آدم بيتي يرفض الصمت ضد المنشطات
نقلت صحيفة "تايمز" عن السباح البريطاني آدم بيتي قوله، اليوم الخميس، إن قاعدة جديدة تهدف إلى تجنب احتجاجات منصة التتويج، التي هزت بطولة العالم للسباحة في كوريا الجنوبية، لن تمنعه من التحدث بصراحة عن مسائل من بينها المنشطات.
وأرسل الاتحاد الدولي للسباحة خطابات تحذير، إلى الأسترالي مارك هورتون والبريطاني دنكان سكوت والصيني سون يانج، بعد وقائع حدثت خلال مراسم توزيع الميداليات في كوريا الجنوبية هذا الأسبوع.
ورفض هورتون الوقوف على منصة التتويج مع سون، الذي عوقب بالإيقاف بسبب المنشطات في 2014، ويواجه قضية أخرى أمام محكمة التحكيم الرياضية، بينما رفض سكوت مصافحة السباح الصيني على المنصة.
وقالت صحيفة تايمز، إن الاتحاد الدولي للسباحة أضاف فقرة إلى ميثاق السلوك الخاص به، تدعو السباحين إلى "تجنب بشكل كامل أي سلوك عدائي أو غير لائق، ضد الحكام أو المنافسين الآخرين، أو أعضاء الفرق أو المشجعين خلال منافسات البطولة".
وقال بيتي البطل الأولمبي في سباحة الصدر، الذي كان من منتقدي سون والاتحاد الدولي للسباحة بسبب المنشطات، إن هذه التغييرات "لا معنى لها" وإن السباحين بحاجة لتمثيل.
ونقلت "تايمز" عن بيتي قوله "نحن هنا من أجل السباحة، ولن نشترك في (نقاش) حول ميثاق السلوك الذي لن يغير أي شيء".
وتابع "الرياضيون لديهم الحق دائما في حرية التعبير، وعندما نكتشف أن هناك خطأ، وأن هناك احتيالا، إذًا لماذا يجب ألا يكون لنا أي صوت؟".
وأضاف بيتي الذي جمع بين لقبي 50 و100 متر صدرا، في بطولة العالم للمرة الثالثة على التوالي "أرفض بشكل قاطع أي حالة منشطات في الرياضة".
وتلقى هورتون، الذي وصف سون بأنه "محتال" في أولمبياد ريو دي جانيرو، قبل أن يتفوق عليه ليحرز ذهبية سباق 400 متر حرة، تهديدات بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب احتجاجه الأخير.
لكن هورتون وسكوت حصلا على دعم كبير في بطولة العالم، وأشاد بهما سباحون آخرون بسبب موقفهما.
وقال الأسترالي ميتش لاركين أمس الأربعاء "تعرفون أنهما الأكثر شجاعة على الإطلاق وأنا فخور بهما.. يدافعان عما يؤمنان به وهذه رياضة نظيفة، وإذا لم نؤمن بذلك فإننا لم نكن لننافس هنا اليوم".