"أرسلت رسالة إلى برونو فرنانديز، يا له من رجل!"

حسم البرتغالي برونو فرنانديز مستقبله وقرر البقاء في مانشستر يونايتد، رغم عرض ضخم قدمه نادي الهلال السعودي، بلغ 200 مليون جنيه إسترليني (نحو 234 مليون يورو) لعقد مدته ثلاث سنوات.
العرض كان سيضاعف راتبه الحالي أربع مرات، من 280 ألف يورو إلى 700 ألف يورو أسبوعيًا، إلا أن فرنانديز فضّل مواصلة اللعب في أوروبا.
ووفقًا للصحفي فابريزيو رومانو، فإن اللاعب اتخذ قراره بالبقاء لأنه يريد الاستمرار في المنافسة على أعلى مستوى، رغم الموسم الصعب الذي مر به يونايتد، حيث أنهى الدوري الإنجليزي في المركز الخامس عشر، وحلّ وصيفًا في الدوري الأوروبي.
كما أشارت صحيفة *ديلي ميل* إلى أن وكيل أعماله، ميغيل بينيو، اجتمع بمسؤولين سعوديين في الرياض لمدة ثلاثة أيام، إلا أن المفاوضات لم تصل إلى اتفاق.
الموقف أثار إعجاب عدد من الشخصيات الكروية، من بينهم أسطورة مانشستر يونايتد ريو فرديناند، الذي قال عبر قناته على يوتيوب: "إنه قائدنا، وهدافنا، وصانع ألعابنا الأول... أرسلت له رسالة شكر، لن أفصح عنها، لكنه رجل بمعنى الكلمة".
برونو نفسه كان قد أقرّ سابقًا بأن مستقبله غير مضمون، قائلاً: "إذا رأى النادي أن الوقت قد حان للانفصال من أجل مصلحته المالية، فهذه طبيعة كرة القدم"، إلا أنه، وفي مؤتمر صحفي مع منتخب البرتغال الأسبوع الماضي، أوضح أنه رفض عرض الهلال لأنه ما زال يشعر أن لديه مهمة غير مكتملة في أوروبا، مؤكدًا أن قراره ليس له علاقة بالمال، بل بالطموح الرياضي.
كما كشف أن مدرب سبورتينغ لشبونة روبن أموريم نصحه بالبقاء، وأن إدارة مانشستر يونايتد كانت واضحة في موقفها: لن يغادر إلا إذا قرر ذلك بنفسه.