أزمة تهدد زواج النجمين باستيان شفاينشتايجر وآنا إيفانوفيتش

تشهد العلاقة الزوجية بين نجم كرة القدم الألماني السابق باستيان شفاينشتايجر (40 عاماً) ولاعبة التنس الصربية السابقة آنا إيفانوفيتش (37 عاماً) مرحلة حرجة، وفقًا لتقارير صحفية حديثة.
تزوج الثنائي في عام 2016 في حفل زفاف أسطوري أقيم بمدينة البندقية الإيطالية، ورُزقا بثلاثة أبناء منذ ذلك الحين.
ومع مرور تسع سنوات على زواجهما، بدأت تظهر مؤشرات تدل على تصدع العلاقة بينهما، حسبما أفادت صحيفة *بيلد* الألمانية.
ووفقاً للصحيفة، تعود أسباب التوتر بين شفاينشتايجر وإيفانوفيتش إلى قلة الوقت الذي يقضيانه معًا، بسبب التزامات السفر المستمرة للنجم الألماني، في حين تقيم إيفانوفيتش مع أطفالهما في بلغراد، صربيا، معتمدة على دعم عائلتها المتمثلة في والديها وشقيقها.
ويبدو أن المسافة بين الزوجين تؤثر سلبًا على علاقتهما، حيث نادرًا ما شوهد الاثنان معًا في مناسبات عامة خلال الأشهر الأخيرة.
وقد كانت آخر مرة ظهرا فيها سوياً خلال بطولة كأس لافر للتنس التي أُقيمت في برلين في سبتمبر الماضي، كما شاركا منشوراً مشتركاً على إنستغرام في ديسمبر أثناء زيارتهما لسوق عيد الميلاد في فيينا.
ورغم نشرهما مقطع فيديو مشتركًا عبر "ستوري" على إنستغرام قبل أسبوعين، أكدت الصحيفة أنه كان ترويجياً وتم تصويره مسبقاً بمناسبة تمديد عقدهما كسفراء لعلامة الأزياء BRAX.
كل هذه الظروف ساهمت في انتشار شائعات حول احتمال انفصال الزوجين.
وعند استفسار صحيفة *بيلد* من إدارة شفاينشتايجر حول الأمر، أفادت الأخيرة بأن الثنائي لن يعلقا على أي مسائل شخصية.
يُذكر أن قصة حب شفاينشتايجر وإيفانوفيتش بدأت عام 2014 في مدينة نيويورك، وتوجت بخطوبة رومانسية في إحدى حدائق لندن، ثم بزواج رسمي في يوليو 2016.
وفي العام ذاته، أعلنت إيفانوفيتش اعتزالها التنس، بعد مسيرة حافلة تُوجت خلالها بلقب بطولة رولان غاروس عام 2008.
أما شفاينشتايجر، فانتقل إلى مانشستر يونايتد عام 2015، قبل أن يختتم مسيرته الكروية في نادي شيكاغو فاير، معلناً اعتزاله في 2019، ليتجه بعدها إلى العمل كمحلل رياضي في التلفزيون الألماني.
رزق الزوجان بأول طفل لهما، لوكا، في عام 2018، تلاه شقيقه ليون في العام التالي، فيما وُلد ابنهما الثالث في مايو 2023، دون أن يُكشف عن اسمه حتى الآن.