جلين فيليبس: من ملعب الكريكيت إلى سماء الطيران

في اليوم الذي كان يستعد فيه النيوزيلندي جلين فيليبس لخوض نهائي كأس الأبطال للكريكيت ضد الهند، كان يتدرب ليصبح طيارًا.
يحمل جهاز محاكاة في فندق ويخصص وقتًا لتدريب نفسه على سيناريوهات الطيران المختلفة.
فيليبس (28 عامًا) يشارك في بطولة كأس الأبطال بفضل تصويباته الموثوقة ومهاراته الاستثنائية في الميدان، حيث أكمل 156 لمسة في البطولة، مع نسبة 100٪ في الإمساك.
وقد لُقّب بـ "أفضل لاعب في العالم" بفضل مهاراته في القفز، مثل صيد الكرة في مباريات المجموعات ضد محمد رضوان وفيرات كوهلي.
فيليبس، الذي نشأ في جنوب أفريقيا قبل الانتقال إلى نيوزيلندا، لا يعتمد فقط على مهاراته الجسدية؛ بل يبحث أيضًا عن طرق لتحسين أدائه من خلال دراسة استراتيجيات من رياضات أخرى مثل البيسبول وكرة القدم الأمريكية.
وهو يتدرب أيضًا على الرمي بذراعه اليسرى غير المسيطرة لتطوير الزخم والسرعة.
ما يميز فيليبس هو تفانيه في العمل الميداني والاعتماد على العملية أكثر من التركيز على النتيجة.
وهو يسعى أيضًا للرد الجميل لمجتمع الكريكيت، معلقًا على أهمية إلهام الجيل الجديد للاستمتاع بالرياضة.
بعد اعتزاله، يأمل فيليبس في التحليق في السماء كطيار، وربما يشجع آخرين على السعي وراء أهدافهم في الملعب كما فعل هو.