ألفارو موراتا يلمّح لنهاية مشواره الدولي بعد ركلة الجزاء الضائعة

أعرب ألفارو موراتا، قائد المنتخب الإسباني، عن حزنه الشديد بعد إضاعته ركلة الجزاء التي أدت إلى خسارة إسبانيا لقب دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال، مشيرًا إلى أن مستقبله مع "لا روخا" أصبح غير مؤكد، وأن مشاركته في تصفيات كأس العالم 2026 باتت محل شك.
وقال موراتا في تصريحات من المنطقة المختلطة بملعب أليانز أرينا: "لا يوجد شيء مضمون. هناك العديد من العوامل التي تحدد ذلك. حاليًا، لا أفكر في المستقبل، بل فقط في زملائي وفي ما حدث اليوم. غدًا يوم جديد، وسأحاول التفكير بهدوء. من المحتمل ألا أعود في سبتمبر".
وتحدث المهاجم الإسباني عن لحظة إضاعته ركلة الجزاء، مؤكدًا أنه حاول كبت مشاعره بسبب وجود أسرته في المدرجات "لم أبكِ، رغم أنني رغبت في ذلك بشدة. لكن الحياة تتطلب منا أن نتطور. أطفالي وعائلتي كانوا يشاهدون، ومثلما احتفلنا بالفوز في مرات سابقة، علينا الآن أن نتحمّل الخسارة. هذه هي الحياة".
وأضاف موراتا بنبرة حزينة "بذلنا جهدًا هائلًا لمحاولة الفوز بلقب جديد لإسبانيا. أشعر بالحزن من أجل زملائي لأننا عملنا بجد، لكن هذه طبيعة كرة القدم. أشكر المدرب على ثقته المستمرة. من الواضح أنني لم أكن في أفضل حالاتي، وكان يمكنني تقديم أداء أفضل، لكن لا يمكن العودة إلى الوراء. كما احتفلت سابقًا بلقب اليورو، أغادر اليوم وأنا أشعر بالإحباط".