ألكسندر إسحاق: بداية صعبة مع ليفربول وتحديات مستمرة بعد الانتقال

ألكسندر إسحاق، المهاجم السويدي البالغ من العمر 26 عامًا، كان أحد أبرز الأسماء في سوق الانتقالات الصيفية.
بعد أن كان لاعبًا في ريال سوسيداد، قرر مغادرة نيوكاسل يونايتد، ليصبح هدفًا رئيسيًا لليفربول الذي كان مهووسًا بضمه، رغم أن سعره كان مرتفعًا جدًا.
بعد عدة محاولات فاشلة، تمكن الريدز من التعاقد معه في اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات.
لكن مع انتقاله إلى أنفيلد، الذي كلف النادي حوالي 150 مليون جنيه إسترليني، كانت التوقعات كبيرة.
لكن الواقع كان مختلفًا، حيث ظهر الفريق بشكل غير متجانس، مع لاعبين جدد لم ينسجموا مع الفريق القديم مثل لويس دياز وألكسندر-أرنولد، مما أثر على انسجام الفريق وأداء إسحاق.
إضافة إلى ذلك، لم يشارك إسحاق في فترة الإعداد، مما اضطره للالتحاق بالفريق بسرعة، وهو ما دفعه الثمن بانتكاسة عضلية وأداء ضعيف.
منذ 22 أكتوبر، لم يظهر إسحاق في المباريات مع ليفربول بسبب إصابة عضلية، وعند عودته ضد نوتينغهام فورست، كانت مشاركته مخيبة للآمال، حيث لم يلمس الكرة إلا 15 مرة فقط، مع تمريرات غير دقيقة وأداء ضعيف بشكل عام.
كما أصبح أول لاعب في تاريخ ليفربول يخسر أول أربع مباريات بدأ فيها مع الفريق.
حتى الآن، لم يسجل إسحاق أي أهداف في خمس مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو بعيد عن تكرار تألقه السابق عندما سجل 23 هدفًا في 34 مباراة.
لكن من المبكر الحكم عليه، فمسيرته تظهر أنه عادة ما يتحسن في موسمه الثاني مع الفرق التي انتقل إليها، كما حدث مع ريال سوسيداد ونيوكاسل.











