ألكسندر توبوريا: الأخ الأكبر الذي يترجم الجهد والتضحية إلى نجاحات في UFC

ينتشر حماس فنون القتال المختلطة في إسبانيا بسرعة، ويبرز ألكسندر توبوريا هذا الأسبوع في أول حدث UFC في قطر، وهو يخوض نزاله الثاني تحت مظلة الشركة الأمريكية في سن التاسعة والعشرين.
وذلك ليواجه اللاعب الكازاخي بكزات ألماخان، المعروف بضرباته القوية وخبرته الاحترافية، يوم السبت 21 نوفمبر في تمام الساعة 5:30 مساءً بتوقيت HBO Max.
ألكسندر، الأخ الأكبر للبطل مرتين إيليا توبوريا، يعد من العقول المدبرة وراء صعود العائلة السريع في MMA.
هادئ، متأمل، ومؤمن، يصف نفسه بأنه رجل عادي، مقرب من عائلته، يضحي من أجل أخيه الأصغر، ويرى أن نجاح إيليا داخل القفص هو نتيجة العمل الجاد والتفاني.
بدأ ألكسندر مسيرته كمقاتل محترف، محققًا ستة انتصارات مقابل هزيمة واحدة، ثم تحول إلى تدريب أخيه بعد أن شعر أن قدره يأخذه في هذا الاتجاه منذ عام 2015.
كرّس سنوات لتعلم الملاكمة وفنون القتال لتحسين ضرباته واستراتيجياته، ما ساهم في نقل فريق توبوريا من ساحل أليكانتي إلى صدارة UFC العالمية.
يؤكد ألكسندر أن هدفه الأساسي هو الفوز، مع إدراكه لقوة خصمه ألماخان، الذي يمتلك 12 فوزًا و10 منها بالضربة القاضية.
وبالرغم من التحديات، يظل واثقًا ومتحمسًا لخوض المعركة القادمة، مستعدًا للاستفادة من كل خبراته السابقة كمقاتل ومدرب على حد سواء.
بعد ظهوره الأول في UFC 312 ضد كولبي ثيكنيس وفوزه بالإجماع، يخطط ألكسندر لخوض عدة نزالات سنويًا، محافظًا على لياقته وجاهزيته، مؤكدًا أن الشغف بالقتال لم ينطفئ بداخله أبدًا.
"لقد غزت جبلاً بالفعل كمدرب، والآن حان وقت غزو قمة جديدة كمقاتل"، يقول ألكسندر، متحمسًا لتحدياته المقبلة، ومستعدًا لإثبات ذاته في وزن الـ135 رطلاً، مع الحفاظ على إرث عائلته وتأثيره الكبير في عالم فنون القتال المختلطة.











