أمير خان يقود موائد مستديرة لمعالجة قضايا التحكيم في رياضات القتال

أعلنت جمعية المقاتلين العالميين (GFA) التي يرأسها أمير خان عن دخولها إلى دائرة الضوء من خلال تنظيم سلسلة من الموائد المستديرة على مدار 12 شهرًا، بهدف معالجة بعض القضايا الأكثر إلحاحًا في رياضة القتال.
ستبدأ رابطة الحكام الغيلية، التي تم تأسيسها لتمثيل المقاتلين والعمال والجماهير في جميع تخصصات الرياضات القتالية، برنامجها في مايو مع منتدى رفيع المستوى مخصص لحالة التحكيم في المباريات الاحترافية، وهو موضوع يشغل بال الرياضيين والجماهير على حد سواء.
تم تطوير هذه الموائد المستديرة بالتعاون مع شخصيات بارزة من مجالات السياسة والرياضة، وهي مصممة لتكون بمثابة جلسات استماع تشبه "اللجنة المختارة"، حيث تجمع أصحاب المصلحة من مختلف جوانب الصناعة.
ستشمل هذه الشخصيات مقاتلين سابقين، مدربين، حكامًا، قضاة، منظمين، أصحاب صالات رياضية، مذيعين، بالإضافة إلى خبراء في القانون والطب والمالية.
من أبرز المشاركين في هذه الجلسات بطل العالم السابق في وزنين، أمير خان، وبول سميث جونيور.
بقيادة خبراء قانونيين مستقلين ذوي خبرة في رعاية الرياضيين وتنظيم الرياضة، سيتم إنتاج تقرير عام من كل مائدة مستديرة بهدف تعزيز الإصلاحات المستندة إلى الأدلة.
قال سميث جونيور، المؤسس المشارك لـ GFA والملاكم المحترف السابق: "الهدف هو فتح الباب لحوار حقيقي. غالبًا ما يتم تجاهل المقاتلين عندما يتعلق الأمر بكيفية إدارة الرياضة. هذه الموائد المستديرة تمنح الفرصة لطرح الأسئلة الأكثر أهمية والإجابة عليها. نعتقد أن هذه التقارير ستؤدي إلى حماية أفضل للمقاتلين، وشفافية أكبر للجماهير، وستسهم في نمو الرياضة".
سيركز المنتدى الأول على التحكيم، وهو موضوع يثير الجدل بشكل مستمر. إلى جانب المنتدى، ستجري GFA مراجعة مستقلة شاملة لعملية اتخاذ قرارات التحكيم، وكيفية تدقيقها، وكيفية رفع المعايير بشكل عام.
وأضاف نيك بيت، الشريك المؤسس والمذيع في GFA: "الملاكمة ورياضات القتال تتمتع بإمكانات عالمية هائلة، ولكن يجب أن تكون أسسها قوية. الهدف ليس توجيه اللوم، بل خلق مساحة للإصلاح السليم، المتجذر في الخبرة والمعرفة المتخصصة".
تخطط GFA لإطلاق المزيد من الموائد المستديرة على مدار العام المقبل، لتغطية موضوعات مثل سلامة المقاتلين، والإدماج، والتعليم، والشفافية المالية، ما قد يمثل لحظة تحول كبيرة لرياضة القتال في المملكة المتحدة وحول العالم.