"أنا الزعيم الآن"... بوبوفيتش يعود بعد السكتة الدماغية ويسلم الراية لجونسون

تحدث غريغ بوبوفيتش، أسطورة تدريب سان أنطونيو سبيرز، يوم الاثنين للمرة الأولى منذ إصابته بسكتة دماغية قبل ستة أشهر، خلال المؤتمر الصحفي الذي شهد تقديم ميتش جونسون رسميًا كخليفة له في منصب المدير الفني للفريق.
وقال بوبوفيتش (76 عامًا)، الذي ظهر إلى جانب نجمي الفريق السابقين تيم دنكان ومانو جينوبيلي، إن حالته الصحية تتحسن، لكنه رأى أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوة التغيير، مؤكدًا ثقته الكاملة بجونسون، الذي تولى قيادة الفريق مؤقتًا في نهاية الموسم، قبل أن يُعلن عن تعيينه رسميًا يوم الجمعة.
وأضاف "أنا أتحسن يومًا بعد يوم، لكن ذلك لا يكفي لما نخطط له في المستقبل. لقد حان وقت التغيير".
بوبوفيتش، الذي سيواصل العمل كرئيس للفريق، أشار إلى أن الهيكل الإداري للسبيرز سيبقى ثابتًا، مؤكدًا أن القيم والمبادئ التي قام عليها النادي لن تتغير.
وتابع: "الهدف هو الحفاظ على الروح التي ميّزتنا دائمًا. سأبذل كل ما بوسعي لدعم ميتش في المرحلة القادمة".
وفي لحظة لافتة، خلع بوبوفيتش سترته ليكشف عن قميص كُتب عليه لقبه الجديد "El Jefe"، وهي كلمة إسبانية تعني "الزعيم"، قائلًا ممازحًا: "أنا لم أعد المدرب... أنا الزعيم".
وبعدها صعد جونسون إلى المنصة، وقبل أن يتحدث، قال بوبوفيتش للحضور مبتسمًا: "سيقوم بعمل عظيم".
نظر جونسون نحوه بتأثر واضح، ثم قال: "يشرفني أن أحظى بهذه الفرصة. أشعر بتواضع كبير تجاه الأشخاص الذين سأعمل معهم وأخدمهم".
بوبوفيتش، الذي يُعد أكثر المدربين تحقيقًا للانتصارات في تاريخ دوري الـNBA، قاد فريق سبيرز منذ عام 1996 وحقق خلال هذه المسيرة الحافلة خمسة ألقاب للدوري.
وقد أصيب بالسكتة الدماغية في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، قبيل مباراة الفريق أمام مينيسوتا تمبروولفز.
وتحدث المدرب المخضرم عن فترة تعافيه قائلاً: "لا يمكنني وصف مدى امتناني لكل من دعموني خلال الفترة الماضية. تلقيت الكثير من الرسائل والدعوات. أنا أتحسن، لكن الأمر يتطلب واقعية فيما يتعلق بالمستقبل".
كما وجه شكره للعديد من العاملين في مجال إعادة التأهيل، بعضهم كان حاضرًا في المؤتمر الصحفي، الذي عُقد في منشأة "ذا روك" التدريبية بلَا كانتيرا.
وأضاف بوبوفيتش ممازحًا "كان تيمي ومانو هنا في كل جلسة تدريبية. يقولون إنهم يحبونني ويريدون الإمساك بي إذا سقطت. أنا أرى الأمر انتقامًا، إنهم فقط يمنحون فريق العلاج أفكارًا جديدة لتعذيبي بها. إنهم لا يخدعون أحدًا!".