أندريا بيرتا يقود ثورة أرسنال في صيف حاسم

تسلّم الإيطالي أندريا بيرتا مسؤولية الإدارة الرياضية في أرسنال خلال صيف حرج، بعد ثلاث مواسم متتالية أنهاها الفريق في وصافة الدوري الإنجليزي، إضافة إلى بلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 17 عامًا.
ومع تطلع النادي لتحقيق الألقاب، كانت المهمة واضحة: دعم ميكيل أرتيتا بالأدوات اللازمة للنجاح.
بيرتا، الذي لمع اسمه في أتلتيكو مدريد منذ 2013، ترك بصمته هناك بتعاقدات بارزة قادت النادي للتتويج بلقبَي دوري والوصول إلى نهائي دوري الأبطال مرتين.
من أبرز نجاحاته: التعاقد مع يان أوبلاك، أنطوان غريزمان، ورودريغو هيرنانديز. بالمقابل، كانت أبرز إخفاقاته التعاقد مع جواو فيليكس (126 مليون يورو) وتوماس ليمار (70 مليون).
مع رحيل عدد من اللاعبين، أبرزهم توماس بارتي، جورجينيو، كيران تيرني، وتومياسو، كان على بيرتا إعادة تشكيل الفريق.
على الرغم من الإصابات التي ضربت كاي هافيرتز وغابرييل جيسوس، نجح في تدعيم الصفوف بـ:
كيبا أريزابالاجا (إعارة)
كريستيان نورغارد (12 مليون يورو)
كريستيان موسكيرا (15 مليون)
نوني مادويكي (56 مليون)
مارتن زوبيميندي (70 مليون)
فيكتور غيوكيريس (66 مليون) – هداف الموسم الماضي في البرتغال
في صفقة أثارت ضجة، نجح بيرتا في خطف إيبيريشي إيزي من توتنهام، رغم أن "السبيرز" عملوا على ضمه لأسبوعين.
استغل بيرتا ميول اللاعب الطفولية لتشجيع أرسنال، وحسم الصفقة خلال ساعات مقابل 80 مليون يورو، في ضربة مزدوجة: تدعيم الفريق وحرمان الغريم من نجم بارز.
أنفق أرسنال ما يقارب 300 مليون يورو مقابل عوائد متواضعة (10 ملايين حتى الآن، بانتظار بيع كيويور مستقبلاً).
وبذلك، باتت التوقعات مرتفعة، وسيُقاس نجاح هذا المشروع بمدى قدرة الفريق على التتويج بالألقاب هذا الموسم.