أندرييفا تواجه سابالينكا في نهائي إنديان ويلز

أصبحت النجمة الروسية الصاعدة ميرا أندرييفا أول لاعبة تبلغ من العمر 17 عاما تصل إلى نهائي السيدات في إنديان ويلز منذ عام 2001 بعد أن تغلبت على حاملة اللقب إيجا سواتيك في الدور قبل النهائي.
وتغلبت الروسية على المصنفة الثانية عالميا للمرة الثانية في نفس العدد من البطولات، بعد أن أطاحت بها من ربع النهائي في دبي في شباط في طريقها إلى أن تصبح أصغر فائزة ببطولة رابطة محترفات التنس 1000 نقطة.
ووسعت أندرييفا سلسلة انتصاراتها إلى 11 مباراة بعد أن تعافت من خسارة المجموعة الثانية من جانب واحد لتتغلب على البولندية المخضرمة 7-6 (7-1) و1-6 و6-3.
وستواجه اندرييفا المصنفة الأولى عالميا أرينا سابالينكا في النهائي بعدما انتقمت اللاعبة البيلاروسية من هزيمتها أمام الأمريكية ماديسون كيز في بطولة أستراليا المفتوحة بطريقة وحشية لتفوز 6-0 و6-1.
وقالت المصنفة التاسعة أندريفا عن تعافيها في المجموعة النهائية "أشعر أنني كنت أتعامل مع الأعصاب والضغط بشكل جيد للغاية، لذا أشعر بالفخر بنفسي".
وأضافت "بعد أن سحقتني تمامًا في المجموعة الثانية، قلتُ لنفسي حسنًا، قد أحاول القتال، لم يكن بوسعي فعل الكثير حيال ذلك. لقد لعبت بشكل مذهل".
وتابعت "وقررتُ أن أبذل قصارى جهدي وأقاتل من أجل كل نقطة. لا يهم كيف أضع الكرة، ولكن عليّ أن أضعها. لذا حاولتُ بذل قصارى جهدي، وفي النهاية، لم يكن الأمر سيئًا للغاية."
وأندرييفا هي أصغر لاعبة تصل إلى نهائي بطولة إنديان ويلز منذ كيم كليسترز، التي خسرت أمام سيرينا ويليامز في عام 2001.
وستواجه اختبارا كبيرا آخر أمام المصنفة الأولى عالميا سابالينكا التي احتاجت إلى 51 دقيقة فقط لتتغلب على المصنفة الخامسة كيز.
وكانت المباراة تكرارا لنهائي بطولة أستراليا المفتوحة، الذي فازت به كيز 6-3 و2-6 و7-5 لتنهي آمال سابالينكا في الفوز باللقب الثالث على التوالي في ملبورن.
وقالت سابالينكا "كانت تلك المباراة في بطولة أستراليا المفتوحة مؤلمة للغاية بالنسبة لي، وكنت بحاجة إلى بعض الوقت للتعافي بعد ذلك".
وأضافت "وإذا خسرتُ اليوم مجددًا، سيظلّ ذلك عالقًا في ذهني، ولم أُرِدْ له أن يحدث. كنتُ مُركّزًا للغاية، لذا كنتُ مُتعطّشًا جدًّا لتحقيق الفوز على ماديسون."