إسبانيا تحقق 4 ميداليات في بطولة أوروبا لألعاب القوى في أبلدورن

حقق الفريق الإسباني لألعاب القوى في بطولة أوروبا على المضمار القصير في أبلدورن حصيلة رائعة من أربع ميداليات: ذهبية، فضية، وبرونزية.
هذا الإنجاز يعكس تطور الفريق مقارنة بالنسخة السابقة في إسطنبول، حيث كانت الحصيلة أقل.
ورغم ذلك، كان بالإمكان أن تكون النتائج أفضل، خاصة وأن إسبانيا فقدت العديد من الميداليات، بما في ذلك خمس مراكز رابعة، مثلما حدث في سباق التتابع 4 × 400 للسيدات، الذي تحوّل من برونزية إلى خامسة بعد استبعاد هولندا بسبب عائق، قبل أن تعيد الدولة المضيفة الميدالية الذهبية بفضل تأثيرها على القضاة.
هذه الميداليات الأربع، إلى جانب المركزين الرابع والخامس، ساعدت إسبانيا على التقدم إلى المركز الخامس في الترتيب العام، الذي يعتمد على الميداليات والمراكز المتقدمة في النهائيات.
تصدرت هولندا جدول النقاط برصيد 91.5 نقطة، تلتها بريطانيا العظمى بـ87 نقطة، ثم فرنسا، إيطاليا، وإسبانيا بـ73 نقطة.
في الميداليات، تفوقت هولندا أيضًا، بتحقيق 7 ذهبيات و2 فضية، متفوقة على إيطاليا التي حصلت على 3 ذهبيات و1 فضية وبرونزيتين.
الإنجاز الأبرز لإسبانيا كان الذهبية التي حققتها آنا بيليتيرو في القفز الثلاثي، وهي أول ذهبية لها في موسم عودتها بعد تغيير مدربها.
كما أضاف الفريق الفضية في سباق 4x400 للرجال، وبرونزيتين: ليستر ليسكاي في القفز الطويل وباولا إشبيلية في سباق 400 متر.
هذه النتائج تكرّر نجاحات الفريق في إسطنبول 2023، حين أحرز أدريان بن الذهبية في 800 متر، وميشال الفضية في 3000 متر.
لكن رغم كل هذه النجاحات، كان بالإمكان أن يكون الحصاد أكثر وفرة، خاصة مع تراكم المركز الرابع في العديد من المسابقات.
كما أن إصابة إنريكي لوبيس أثناء الإحماء قبل نهائي سباق 60 متر حواجز قد أثرت على طموحاته، حيث كان من المتوقع أن يكون أحد المرشحين للظفر بالميدالية.