إسبانيا تواجه بلغاريا وسط غيابات كثيرة وثقة لا تهتز

يستعد المنتخب الإسباني الليلة لمواجهة بلغاريا في بلد الوليد (8:45 مساءً)، وسط موجة كبيرة من الغيابات.
رغم ذلك، يتمسك المدرب لويس دي لا فوينتي بخياراته البديلة بثقة، مدفوعاً بسجل قوي وروح تنافسية لا تعرف التراخي.
آخر المنضمين لقائمة المصابين كان فيران توريس، الذي غادر المعسكر بعد تعرضه لإجهاد عضلي ضد جورجيا.
وينضم بذلك إلى لائحة طويلة من الغيابات تشمل: لامين يامال، كارفاخال، دين هويسن، رودري، فابيان، فيرمين، جافي، نيكو ويليامز، وداني أولمو.
كما تحوم الشكوك حول مشاركة زوبيميندي، ما قد يفتح الباب أمام باريوس أو أليكس غارسيا للمشاركة.
رغم ذلك، لا يظهر دي لا فوينتي قلقاً. يعتمد على وفرة المواهب والتنافس الشديد داخل الفريق للحفاظ على الأداء القوي.
إسبانيا تتصدر مجموعتها دون هزيمة، وسجلت 11 هدفاً في آخر ثلاث مباريات بالتصفيات.
يتوقع أن يجري المدرب تدويرات كبيرة لتوزيع الجهد، وقد نشهد تغييرات في الدفاع بعودة لابورت، وربما مشاركة فيفيان، مع يورينتي وجريمالدو على الأطراف.
منذ خسارتهم الأخيرة في مارس 2024 ضد اسكتلندا، حقق "لا روخا" سلسلة انتصارات مقنعة، وهم الآن على بعد خطوة من معادلة رقم ديل بوسكي التاريخي (29 مباراة دون هزيمة).
ودي لا فوينتي يقود جيلاً شاباً يجمع بين الحيوية والنضج، ويأمل بمواصلة المسيرة الذهبية.
في المقابل، تمر بلغاريا بفترة صعبة، تحتل قاع المجموعة دون أي فوز منذ نوفمبر 2024، وتلقت هزيمة قاسية 1-6 أمام تركيا مؤخراً.
وكانت قد خسرت أمام إسبانيا في صوفيا بثلاثية نظيفة، ويتوقع أن تكرر "لا روخا" تفوقها الليلة أمام جمهور غفير في ملعب خوسيه زوريلا.
ورغم أن التأهل لن يُحسم الليلة بشكل رسمي، فإن فوزاً جديداً سيقرب إسبانيا كثيراً من حسم بطاقة العبور.