إستيفاو يودع بالميراس بهدف مميز قبل انطلاق مغامرته في تشيلسي

شهد النجم البرازيلي الشاب إستيفاو، البالغ من العمر 18 عامًا، تقلبات حادة في مسيرته خلال الساعات الأخيرة.
هدفه الرائع في مرمى تشيلسي خلال ربع نهائي كأس العالم للأندية كان إنجازًا شخصيًا مهمًا، لكنه لم يكن كافيًا لضمان تأهل فريقه بالميراس.
اللاعب الذي سينتقل قريبًا للعب في ستامفورد بريدج، قدم أداءً مميزًا وحصل على لقب رجل المباراة، معبّرًا عن مشاعره بصراحة وصدق.
في مؤتمر صحفي عاطفي عقب المباراة، قال إستيفاو: "أنا سعيد جدًا لمساعدتي فريقي بتسجيل هذا الهدف. للأسف، لم نحقق النتيجة التي كنا نطمح إليها، لكننا بذلنا أقصى ما لدينا على أرض الملعب، وهذا هو الأهم".
وأعرب النجم الشاب عن تقديره الكبير لمدرب بالميراس، أبيل فيريرا، الذي وصفه بـ"الأب الروحي" في مسيرته.
وقال: "شكراً جزيلاً لك، أيها المدرب، على كل ما قدمته لي. لقد علّمتني اللعب التكتيكي، وكان لذلك أثر كبير في تطوري. بالميراس كان بيتي الثاني، وسعدت كثيرًا باللعب هنا".
وأضاف "أنا وعائلتي ممتنون جدًا للنادي، ولآبيل، وزملائي على الدعم الكبير. سأحمل بالميراس في قلبي إلى الأبد".
وكان أداء إستيفاو ضد تشيلسي بمثابة وداع مؤلم، حيث أظهر هدفه لماذا يحظى بتقدير واسع، بينما مثلت الهزيمة نهاية مشواره مع بالميراس.
في لندن، طلب المدرب أبيل فيريرا من نادي تشيلسي العناية بلاعبه الجديد، مؤكداً أنه "لاعب رائع وشخص مميز".
وقال للصحافة البريطانية: "عليهم الاعتناء به جيدًا. في البداية قد يرتكب بعض الأخطاء، لكن كما شاهدتم اليوم، إنه لاعب قادر على تغيير مجرى المباراة بمفرده".