إصابة أولمو تربك خطط برشلونة وتضع فليك أمام تحدٍ هجومي

كان المدرب هانسي فليك يأمل أن تكون فترة التوقف الدولي فرصة لـ"إعادة ضبط"، لكن إصابة داني أولمو جاءت في توقيت سيئ لتربك استعدادات برشلونة لمباريات مهمة ضد جيرونا، وأولمبياكوس في دوري الأبطال، ثم الكلاسيكو أمام ريال مدريد في البرنابيو.
غياب أولمو، الذي يعاني من إصابة في ربلة الساق وسيبتعد لأسابيع، يشكل ضربة قوية للهجوم الكتالوني، خاصة أنه شارك أساسياً في أربع من آخر خمس مباريات، وأكمل ثلاث منها بالكامل، وهو تطور ملحوظ مقارنة بالموسم الماضي.
في المقابل، لا تزال الشكوك تحيط بجاهزية كل من فيرمين لوبيز ورافينها.
الأول يعاني من إصابة في العضلة القطنية منذ مواجهة خيتافي قبل ثلاثة أسابيع، ورغم عودته الجزئية للتدريبات، إلا أنه ليس جاهزاً بعد للعب كأساسي.
أما رافينها، فقد أصيب في الفخذ خلال لقاء أوفييدو، ويتوقع عودته منتصف الأسبوع المقبل، مما يجعل لحاقه بمباراة جيرونا محل شك.
في ظل هذه الغيابات، تبدو خيارات فليك محدودة. الموسم الماضي، تنوعت الأسماء في مركز الوسط الهجومي، مثل أولمو، فيرمين، غافي، رافينها، وبيدري، لكن الآن لم يتبق سوى بيدري وفيران توريس.
يمكن أيضاً أن يُجرب فليك الدفع بروني أو حتى راشفورد في هذا الدور، رغم أن الأخير يفضل اللعب بمساحات واسعة.
كما يبرز اسم الشاب درو، الذي شارك أساسياً ضد ريال سوسيداد، وزميله توني فرنانديز، كخيارات شابة لسد هذا الفراغ.