إصابة جديدة لميندي تزيد متاعب ريال مدريد

لم يستمر فيرلان ميندي سوى ثماني دقائق فقط على أرض الملعب خلال نهائي كأس الملك، قبل أن يضطر لمغادرته بسبب مشاكل عضلية.
الظهير الفرنسي، الذي عاد لتوه بعد غياب دام 45 يومًا بسبب إصابة سابقة، شارك بشكل اضطراري في التشكيلة الأساسية رغم عدم جاهزيته الكاملة.
كان كارلو أنشيلوتي قد اضطر للاعتماد على ميندي بعدما أجبرت إصابة إدواردو كامافينجا، الخطة الأساسية للظهير الأيسر في الكلاسيكو، على تعديل حساباته.
ولم يمنح أنشيلوتي الفرصة لفران غارسيا، بسبب قلة ثقته في جاهزيته لمباراة بهذا الحجم، فغامر بميندي الذي لم يكن قد خاض سوى عدد محدود من الحصص التدريبية مع الفريق.
وبسبب انتكاسة ميندي، اضطر أنشيلوتي لإجراء تبديل مبكر بإشراك فران غارسيا بعد عشر دقائق فقط من البداية، وهو اللاعب الذي كان المدرب قد أبدى ترددًا في الاعتماد عليه منذ البداية.
كرّر ميندي مشهد إصابته في مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد، حين جلس على أرضية ملعب ميتروبوليتانو مصابًا، لكن هذه المرة خرج مبكرًا جدًا في النهائي.
حتى الآن، لم يُعلن عن حجم إصابة ميندي بشكل رسمي، لكن المؤكد أن غيابه سيُحدث فجوة كبيرة في مركز الظهير الأيسر في المرحلة الحاسمة من الموسم.
ومع غيابه، ينضم إلى قائمة المصابين التي تضم داني كارفاخال، إيدر ميليتاو، وإدواردو كامافينغا، بالإضافة إلى دافيد ألابا وكيليان مبابي، اللذين غابا عن النهائي أيضًا بداعي الإصابة.
هذه الإصابة هي الرابعة لميندي هذا الموسم، حيث غاب بالفعل 71 يومًا قبل هذه الانتكاسة الأخيرة، ما يعني احتمال ابتعاده لأسابيع أخرى عن الملاعب.