إيليا توبوريا يكشف عن خططه القادمة وهديته للجماهير قبل نهاية العام

برز إيليا توبوريا كأحدث نجم عالمي في فنون القتال المختلطة، بعد تحقيقه إنجازًا غير مسبوق بالفوز ببطولتي UFC في فئتين مختلفتين.
أصبح المقاتل البالغ من العمر 28 عامًا بطل الوزن الخفيف الجديد، بعد انتصاره المذهل والقوي على تشارلز أوليفيرا، ليصبح بذلك البطل العاشر المزدوج للمنظمة.
في أقل من عام ونصف، أطاح "الماتادور" بثلاثة من أعظم أساطير UFC، منهم ألكسندر فولكانوفسكي وماكس هولواي وتشارلز أوليفيرا، ليثبت أنه من القلائل في العالم القادرين على تحقيق هذا الإنجاز.
قال توبوريا: "تحقيق هذا إنجاز مذهل يصعب وصفه بالكلمات. الفوز على هؤلاء الأبطال الثلاثة هو أمر لا يستطيع وصفه إلا القليلون"، وهو وحده من حقق هذا الإنجاز، مما يضيف لمكانته الأسطورية بعد 9 مباريات متتالية دون هزيمة.
وأضاف "لا توجد معارك سهلة، لكني أجعلها تبدو كذلك بفضل العمل الجاد والاستراتيجية التي أتبناها في كل نزال".
بفضل سجل مثالي 17 فوزًا دون هزيمة، أصبح الإسباني الجورجي أول بطل في تاريخ UFC يحافظ على لقبين دون خسارة، معترفًا "لا أشعر بأنني لا يُقهر، وأعمل بجهد دائمًا لأكون الأفضل. الهزيمة واردة، لكني أستعد لها بتدريبي وتحفيزي اليومي".
تحدث عن قتال تشارلز أوليفيرا قائلًا: "رغم محاولاته القوية على الأرض، عندما رأيته يتألم من ضرباتي، فضّلت النهوض والهجوم"، مستعرضًا ضرباته القاضية التي أنهت النزال في أقل من دقيقتين ونصف من الجولة الأولى.
اقترح ابنه هوغو تعديلًا تقنيًا لضرباته في النزال المقبل، بينما حصل مدربه خافيير كليمنت على مكافأة قدرها 50,000 دولار تقديرًا لجهوده في تطوير مهارات الملاكمة.
حول المستقبل، عبر توبوريا عن حلمه بالقتال في إسبانيا، وخصوصًا في سانتياغو برنابيو، متخيلًا مواجهة محتملة مع غريمه بادي بيمبليت في "وايت أرينا"، مشبهًا إياها بنهائي دوري أبطال أوروبا، رغم تحفظات دانا وايت على استضافة حدث UFC في إسبانيا عام 2026.
وختم المقاتل حديثه بالتعبير عن رغبته في أن يصبح مثل فرناندو ألونسو أو رافائيل نادال في عالم الرياضة الإسبانية، مع تواضع واضح: "هناك من يحبني ومن لا يحبني، وهذا طبيعي".
وفيما يخص معركته القادمة، أكد توبوريا استعداده لتقديم هدية للجماهير قبل نهاية العام، قائلاً: "سأكون جاهزًا إذا دعتني UFC".