الأعصار الأغريقى يطيح بالمنتخب الفرنسى فى اكبر مفاجآت يورو2004
فى أكبر مفاجأة على الأطلاق اطاح منتخب اليونان اليوم بالمنتخب الفرنسى بعد أن تغلب عليه بهدف مقابل لاشىء فى الدور الثمانى من بطولة الأمم الأوروبية الثانية عشرة لكرة القدم المقامة بالبرتغال ليواصل أبناء الأغريق تألقهم التاريخى فى هذه البطولة ويتأهلون الى الدور نصف النهائى حيث ستكون المواجهة مع المتأهل من الدنمارك وتشيكا فى الأول من الشهر القادم ..
كل التوقعات قبل هذا اللقاء لم تمنح اليونان الا النذر اليسير وانصب معظمها فى صالح المنتخب الفرنسى قياسا بخبرته وانجازته الكبيرة التى كان ابرزها بطولة كأس العالم 1998 وبطولة اوروبا 2000 أضافة الى تاريخ مواجهات المنتخبين التى كانت جميها فى مصلحة الديوك ولكن كرة القدم لاتعترف بالأنجازات ولاالتاريخ اثناء المواجهات فهى فقط تعطى لمن يسكب العرق مدرارا ويبذل اكبر الجهود والمنتخب الفرنسى اليوم كان متعاليا ومستهترا لأبعد الحدود فلم يكن أداءه مثل ماتابعنا فى الدور الأول حيث قلب تأخره الى فوز رائع أمام المنتخب الأنجليزى وهزم سويسرا بثلاثة اهداف لهدف وحيد بعد تعادله مع كرواتيا بهدفين لهدفين ..
ابناء الأغريق اليوم قدموا بقيادة مدربهم الألمانى أوتو ريهاجل درسا فى الأنضباط وتنفيذ التعليمات بدقة بالغة فيما ظهر المنتخب الفرنسى حامل اللقب فى اسوء ظهور له منذ انطلاقة البطولة على الرغم من وجود نجومه الكبار زين الدين زيدان وتيرى هنرى وماكيليلى وساها وبيريز ووالترود وغيرهم ..
المنتخب اليونانى استطاع بفضل دفاعه المتميز ويقظة حارس مرماه فى انهاء الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف وفى الشوط الثانى لعب اليونانيين بنفس الأسلوب وحاول الفرنسيين وضع حد لصلابة خط الدفاع بالأختراق من العمق تارة وبرفاع الكرات من الجناحين تارة أخرى وبين هذا وذاك تصل المباراة الى الدقيقة 65 حيث أطلق ابناء الأغريق رصاصة الرحمة على الديك الفرنسى معلينين عن ولادة اكبر المفاجأت فى البطولة بأحرازهم لهدف التفوق عن طريق كاريستياس عندما أستغل الكرة العرضية المحكمه من زميله تيدوريس زاجوراكيس بتسديدة رأسية قوية عانقت شباك حارس مرمى فرنسا فابيان بارتيز.يلى ذلك حاول لاعبى فرنسا عبثا التخفيف من حدة المفاجأة ولكن الأسلوب اليونانى كان الأقوى لينتهى اللقاء يونانيا بهدف مقابل لاشىء وتطير اليونان الى الدور النصف النهائى ويتوقف مشوار الديوك فى هذه البطولة تاركين كأس دولونى لبطل أخر على منصة التتويج ...
وجاء خروج المنتخب الفرنسى تواصلا لمسلسل سقوط الكبار فى هذه البطولة حيث غادرت اسبانيا السباق وايطاليا والمانيا وانجلترا وكان الدور اليوم على المنتخب الفرنسى ..
كل التوقعات قبل هذا اللقاء لم تمنح اليونان الا النذر اليسير وانصب معظمها فى صالح المنتخب الفرنسى قياسا بخبرته وانجازته الكبيرة التى كان ابرزها بطولة كأس العالم 1998 وبطولة اوروبا 2000 أضافة الى تاريخ مواجهات المنتخبين التى كانت جميها فى مصلحة الديوك ولكن كرة القدم لاتعترف بالأنجازات ولاالتاريخ اثناء المواجهات فهى فقط تعطى لمن يسكب العرق مدرارا ويبذل اكبر الجهود والمنتخب الفرنسى اليوم كان متعاليا ومستهترا لأبعد الحدود فلم يكن أداءه مثل ماتابعنا فى الدور الأول حيث قلب تأخره الى فوز رائع أمام المنتخب الأنجليزى وهزم سويسرا بثلاثة اهداف لهدف وحيد بعد تعادله مع كرواتيا بهدفين لهدفين ..
ابناء الأغريق اليوم قدموا بقيادة مدربهم الألمانى أوتو ريهاجل درسا فى الأنضباط وتنفيذ التعليمات بدقة بالغة فيما ظهر المنتخب الفرنسى حامل اللقب فى اسوء ظهور له منذ انطلاقة البطولة على الرغم من وجود نجومه الكبار زين الدين زيدان وتيرى هنرى وماكيليلى وساها وبيريز ووالترود وغيرهم ..
المنتخب اليونانى استطاع بفضل دفاعه المتميز ويقظة حارس مرماه فى انهاء الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف وفى الشوط الثانى لعب اليونانيين بنفس الأسلوب وحاول الفرنسيين وضع حد لصلابة خط الدفاع بالأختراق من العمق تارة وبرفاع الكرات من الجناحين تارة أخرى وبين هذا وذاك تصل المباراة الى الدقيقة 65 حيث أطلق ابناء الأغريق رصاصة الرحمة على الديك الفرنسى معلينين عن ولادة اكبر المفاجأت فى البطولة بأحرازهم لهدف التفوق عن طريق كاريستياس عندما أستغل الكرة العرضية المحكمه من زميله تيدوريس زاجوراكيس بتسديدة رأسية قوية عانقت شباك حارس مرمى فرنسا فابيان بارتيز.يلى ذلك حاول لاعبى فرنسا عبثا التخفيف من حدة المفاجأة ولكن الأسلوب اليونانى كان الأقوى لينتهى اللقاء يونانيا بهدف مقابل لاشىء وتطير اليونان الى الدور النصف النهائى ويتوقف مشوار الديوك فى هذه البطولة تاركين كأس دولونى لبطل أخر على منصة التتويج ...
وجاء خروج المنتخب الفرنسى تواصلا لمسلسل سقوط الكبار فى هذه البطولة حيث غادرت اسبانيا السباق وايطاليا والمانيا وانجلترا وكان الدور اليوم على المنتخب الفرنسى ..