الاتحاد الأوروبي و"فرانس فوتبول": توتر العلاقة مع ريال مدريد بعد الكرة الذهبية
اتخذ ريال مدريد يتخذ موقفاً حازماً ضد "فرانس فوتبول" ويتجه نحو قطيعة تامة، مع بقاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الأفق.
على الرغم من أن ريال مدريد، تحت قيادة فلورنتينو بيريز، كان له دور بارز في إحياء جائزة الكرة الذهبية، إلا أن النادي يشعر بأن هذه الجوائز لم تعد تحمل أي قيمة.
العبارة التي تداولت في الفالديبيباس تعكس عدم رغبة النادي في التعامل مع جوائز "فرانس فوتبول"، مما يعد إعلاناً عن نوايا واضحة تتجاوز مجرد رد فعل عابر.
منذ ذلك الحين، تم قطع الاتصال بين ريال مدريد و"فرانس فوتبول"، وهو ما قد يستغرق وقتاً طويلاً لإصلاحه، حيث يطرح النادي حججاً تتعلق بالظلم وعدم الاحترام لروح الجائزة كمبررات لهذا الانفصال، خاصة في ظل غياب أي صلة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
في يوم الأحد، علم فينيسيوس جونيور بأنه لن يفوز بالكرة الذهبية، بينما كان يستعد ريال مدريد للسفر إلى باريس.
كانت ليلة الأحد عندما أبلغت حاشية اللاعب البرازيلي بخبر عدم فوزه، مما أثار الشكوك في الفالديبيباس، لم يكن القرار متعلقاً بأنشيلوتي أو أي لاعب معين، بل كان قرار النادي.
في النهاية، قرر فينيسيوس عدم الذهاب إلى باريس، وهو قرار اتخذته إدارة النادي.
هذا التراجع شمل إلغاء الدعوات لحضور الحفل في باريس، وإلغاء الاحتفالات في المدينة، بما في ذلك إطلاق متجر Nike الجديد في مدريد، الذي كان سيحتفل بفينيسيوس.
من هنا، يبرز التساؤل حول مستقبل العلاقة بين ريال مدريد وتنظيم الجوائز.
يُعتبر ارتباط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بحفل الكرة الذهبية بمثابة هجوم آخر في نظر الفالديبيباس، يث يشعر النادي بالغبن ويعتقد أن الأمور ليست محض صدفة.
وقد تحدث كامافينجا عن سياسة الرياضة، وهو ما يعكس الموقف الجماعي الداعم لفينيسيوس من زملائه.
في ظل هذا الوضع، يبرز أن هناك العديد من المصالح المتقاطعة، وقد تكون هذه الجائزة جزءاً من انتخابات مثيرة للجدل، ليس بسبب عدالة منحها لرودري، اللاعب الذي يحظى بإعجاب ريال مدريد، بل بسبب التاريخ الذي يتجلى في العلاقة المتوترة بين النادي و"فرانس فوتبول" والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.