الاتحاد الليتواني يوضح موقفه من تجنيس دي أنجيلو راسل
أكد الاتحاد الليتواني لكرة السلة (LKF) أنه لم يتم اتخاذ أي خطوات رسمية لتجنيس نجم لوس أنجلوس ليكرز، دي أنجيلو راسل، على الرغم من التكهنات الإعلامية الأخيرة.
وأوضح الاتحاد أن الحصول على الجنسية الليتوانية للأجانب ليس بالأمر البسيط ويتطلب موافقة رئيس الدولة، وهذا لم يُطرح حتى الآن.
صرح ليناس كليزا، المدير الإداري للمنتخب الوطني، بأنه يخطط للقاء راسل في الولايات المتحدة أوائل عام 2025 لمناقشة إمكانية تمثيل راسل لليتوانيا في المستقبل.
وأضاف كليزا "نشعر بالفخر لأن دي أنجيلو أبدى اهتمامه باللعب لليتوانيا، إنه موهوب للغاية، لكن عملية التجنيس ليست سهلة ولم يتم اتخاذ أي خطوات حتى الآن".
كما أعرب كليزا، الذي لعب سابقاً في الدوري الأميركي للمحترفين مع دنفر ناجتس وتورونتو رابتورز، عن رغبته في دعوة راسل لزيارة ليتوانيا للتعرف على ثقافة البلاد وتاريخها في كرة السلة.
تكهنات إعلامية وشائعات
أكد الاتحاد الليتواني أن الشائعات حول انضمام راسل للمنتخب الوطني لا أساس لها من الصحة.
وجاء في بيان رسمي "لم نتواصل مع راسل بخصوص التجنيس أو تمثيل المنتخب الوطني، وكل التقارير الإعلامية الأخيرة تفتقر إلى أي أساس واقعي".
موقف راسل وتصريحات سابقة
كان دي أنجيلو راسل قد أثار الجدل بعد تعليقه على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "دعونا نجعل الأمر يحدث"، لكن الاتحاد الليتواني أكد أنه لم يتم التواصل الرسمي معه.
عوائق قانونية
وفقًا لقانون الجنسية الليتواني، يُمنح الأجانب الجنسية فقط عن طريق استثناء خاص من رئيس ليتوانيا، وهي عملية تتطلب مبررات قوية.
حالياً، يشغل إجناس برازديكيس مكان اللاعب المجنس في المنتخب، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً.
زيارة للرئيس
تم طرح فكرة تمثيل راسل لليتوانيا بشكل غير رسمي خلال زيارة والدي ماتاس بوزليس، لاعب شيكاغو بولز، إلى القصر الرئاسي، لكن لم تسفر هذه الزيارة عن أي إجراءات عملية أو قانونية.
رغم الاهتمام الذي أبداه دي أنجيلو راسل باللعب لصالح ليتوانيا، فإن العملية القانونية والتحديات المتعلقة بالتجنيس تجعل الأمر غير مؤكد في الوقت الحالي.
ومع ذلك، قد يفتح الاجتماع المرتقب بين كليزا وراسل الباب أمام خطوات مستقبلية محتملة.