الاسترالية سيبوم تودع التواصل الاجتماعي من أجل ريو
تخلت السباحة الاسترالية ايميلي سيبوم عن نشر تغريدات على تويتر وودعت صفحتها على فيسبوك في ظل سعيها لتحقيق النجاح في دورة ريو الاولمبية التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل.
وألقت السباحة الفائزة بذهبيتين اولمبيتين باللائمة في ضياع ذهبية 100 متر ظهرا سيدات في اولمبياد لندن قبل أربع سنوات - لصالح الأمريكية ميسي فرانكلين - على حالة التشتت التي أصابتها بسبب متابعتها لمواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت السباحة الاسترالية لوسائل الإعلام في بلادها في ذلك الوقت "شعرت بأنني لم أتخلص من (ارتباطي) بمواقع التواصل الاجتماعي وان الأمر تغلغل إلى ذهني."
وأضافت "عندما يخبرك الناس آلاف المرات ستنالين الذهبية فان شيئا ما في عقلك سيردد تلقائيًا، ستفعلين ذلك".
وفازت سيبوم بذهبية سباق التتابع أربعة في 100 متر حرة في لندن إضافة لفضيتي 100 متر ظهرا وأربعة في 100 متر متنوع إلا أنها تعلمت درسا قاسيا بسبب ميدالية سباق 100 متر ظهرا التي جعلتها تشعر كما لو كانت خاسرة.
وستشهد دورة ريو ابتعادا أكثر للسباحة - الفائزة بذهبية أربعة في 100 متر متنوع في بكين 2008 - عن مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت للصحفيين اليوم عندما طرح الأمر ثانية "بالنسبة لمواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي فان الأمر يعود لقرارك الشخصي (بإيقاف التعامل معه).
"بالنسبة لي على الصعيد الشخصي...فانه لا يجدي نفعا (متابعتها أثناء المنافسات). أدرك ذلك."