الاهلى ينهى استعداداته للقاء اتحاد العاصمة المتحفز ... و اللقاء قمة عربية أفريقية
اكمل النادى الأهلى المصرى و نادى اتحاد العاصمة الجزائرى استعداداتهما للقاء الهام غداً الجمعة فى بطولة دورى أبطال أفريقيا ، و هو اللقاء الذى يعتبره المهتمون بالكرة الأفريقية أقوى لقاءات دور ال 16 للبطولة .
الفريقان هما الأقوى فى بلديهما حالياً و يتصدرا البطولات المحلية بفارق كبير عمن يليهما ، و الشعبية الكبيرة للفريقان لا غبار عليها ، كما أن تشكيل المنتخبين المصرى و الجزائرى فى معظمه يعتمد على لاعبى الفريقين ، و لذا يعتبر المراقبون أن هذا اللقاء قمة عربية أفريقية .
فالناديان يدخلا اللقاء و يضعا فى اعتبارهما انها المواجهة الأقوى و الأصعب فى بطولة هذا العام ، ففى دور الثمانية أى مباراة من السهل تعويضها و نظام النقاط يسمح بذلك ، أما فى الادوار الاولى فخسارة مباراة قد تطيح بآمال اى منهما الى بطولة كأس الاتحاد الأفريقى ، فبطل القارة هذا العام سيكون ممثلاً لها فى كأس العالم للأندية ، و من هنا أصبحت بطولة هذا العام هى الأهم لكل الفرق الكبرى فى القارة السمراء ، و حقيقة ظلمتهما قرعة البطولة فى مواجهتهما فى هذا الدور المبكر فالفريقان يستحقان التواجد معاً فى دور الثمانية .
الاهتمام الاعلامى و الجماهيرى باللقاء بلغ قمته ، ففى القاهرة يعتبر المصريون و خاصة الاهلاوية اللقاء مصيرياً فى طريق الأهلى للتتويج ، و فى الجزائر يعتبر الجزائريون أن الفوز على الاهلى بداية طيبة فى طريق الاتحاد للتتويج ، فاحساس العام عند الجميع أن اللقائين ذهاباً و عودة سيكونا لقائين رائعين ممتعين بين فريقين يضما خيرة اللاعبين فى البلدين الشقيقين .
يبقى القول أن الفريقان مكتملا الصفوف الا قليلاً ، فالأهلى ينقصه خالد بيبو مهاجمه الخطير و وائل رياض و سيد عبد الحفيظ ، و الانباء الواردة من الجزائر تفيد بغياب أسعد بورحلى مهاجم الاتحاد الخطير و عمار عمور صانع الالعاب لاصابتهما .
يصعد الفائز من مجموع لقائى الذهاب و العودة الى دور الثمانية الذى يقام بنظام المجموعات ، بينما يتجه الخاسر الى مسابقة كأس الاتحاد الأفريقى حيث يلتقى مع الفائز من مجموع لقائى نادى ستيلا ساحل العاج و نادى مستقبل المرسى التونسى .
الفريقان هما الأقوى فى بلديهما حالياً و يتصدرا البطولات المحلية بفارق كبير عمن يليهما ، و الشعبية الكبيرة للفريقان لا غبار عليها ، كما أن تشكيل المنتخبين المصرى و الجزائرى فى معظمه يعتمد على لاعبى الفريقين ، و لذا يعتبر المراقبون أن هذا اللقاء قمة عربية أفريقية .
فالناديان يدخلا اللقاء و يضعا فى اعتبارهما انها المواجهة الأقوى و الأصعب فى بطولة هذا العام ، ففى دور الثمانية أى مباراة من السهل تعويضها و نظام النقاط يسمح بذلك ، أما فى الادوار الاولى فخسارة مباراة قد تطيح بآمال اى منهما الى بطولة كأس الاتحاد الأفريقى ، فبطل القارة هذا العام سيكون ممثلاً لها فى كأس العالم للأندية ، و من هنا أصبحت بطولة هذا العام هى الأهم لكل الفرق الكبرى فى القارة السمراء ، و حقيقة ظلمتهما قرعة البطولة فى مواجهتهما فى هذا الدور المبكر فالفريقان يستحقان التواجد معاً فى دور الثمانية .
الاهتمام الاعلامى و الجماهيرى باللقاء بلغ قمته ، ففى القاهرة يعتبر المصريون و خاصة الاهلاوية اللقاء مصيرياً فى طريق الأهلى للتتويج ، و فى الجزائر يعتبر الجزائريون أن الفوز على الاهلى بداية طيبة فى طريق الاتحاد للتتويج ، فاحساس العام عند الجميع أن اللقائين ذهاباً و عودة سيكونا لقائين رائعين ممتعين بين فريقين يضما خيرة اللاعبين فى البلدين الشقيقين .
يبقى القول أن الفريقان مكتملا الصفوف الا قليلاً ، فالأهلى ينقصه خالد بيبو مهاجمه الخطير و وائل رياض و سيد عبد الحفيظ ، و الانباء الواردة من الجزائر تفيد بغياب أسعد بورحلى مهاجم الاتحاد الخطير و عمار عمور صانع الالعاب لاصابتهما .
يصعد الفائز من مجموع لقائى الذهاب و العودة الى دور الثمانية الذى يقام بنظام المجموعات ، بينما يتجه الخاسر الى مسابقة كأس الاتحاد الأفريقى حيث يلتقى مع الفائز من مجموع لقائى نادى ستيلا ساحل العاج و نادى مستقبل المرسى التونسى .