البوندز ليجا ... و الكرة الألمانية ... الحلقة الأولى
البونذزليغا و الكرة ألالمانية
نعم أنه تاريخ عريق و طويل حافل بالإنجازات وبالنجوم التي سطعت و تسطع . نعم أنها الكرة الالمانية التي صنعت نجوم من ذهب لا يمكن تقليده و لا تواجده في أي عصر ..... ياترى هل قلمي هدا يوفي حقهم او جزء منه..؟؟ أم أن عشقي لهم قد يشفع لي
أعتذر عن المقدمة الطويلة التي أتمنى ان تكون خفيفة عليكم و لكنها مهما طالت , أبدا لن تكون طويلة كالعمر الدي مر بهم لكي يصل لي هذا الشعور و الأحساس .
لكن للأسف يظل الاعلام مقصر و خاصة العربي , فهو لا يعطيه حقه , نعم ... و لاجزء من حق الكرة الالمانية
فهناك عشاق كتيرون للألمان لكن الاعلام ينقص من هدا الحب و العشق بأدخال لقلوبهم ماهو سائد عندهم .
فنحن و لا العالم بأسره يستطيع أن ينكر ماهي الكرة الالمانية أنها
مهد الاساطير و سماء النجوم
الحلقة الاولى
لنبدء بالمنتخب الالماني و الاتحاد الالماني
\"\" ماكينة الألقاب و الانتصارات \"\"
تأسس الاتحاد الالماني لكرة القدم 1900 وانضم الى الاتحاد الدولي في 1904
رئيس الاتحاد: ايجيديوس براون
عدد اللاعبين المسجلين 6012000 لاعب
عدد الاندية الرسمية: 26800 نادي
الالقاب والبطولات: 3 مرات كأس العالم 1954, 1974, 1990
3 مرات كأس امم اوروبا 1972 و1980 و1996
بطل الدورة الاولمبية في مونتريال 1976 - المانيا الشرقية
4 مرات مركز ثاني كأس العالم 1966 و1992 و 1986 و 2002
مركز ثاني في امم اوروبا 1976 و1992
كأس العالم للشباب 1981 والمركز الثاني 1987
كرات ذهبية لاحسن لاعب في اوروبا جيرد موللر 1970 بيكنباور 1974 و1976 ورومينجيه 1980 و 1981 وماتيوس 1990 وسامر 1996.
***
المانيا في كاس العالم ...
عام 1930 = لم تشارك
عام 1934=المركز الثالث
عام 1938 = خرجت من الدور الاول
عام 1950=لم تشارك
عام 1954= حصلت على اللقب
عام 1958 = حصلت على المركز الرابع
عام 1962 = خرجت من الربع النهائي
عام 1966 = حصلت على المركز الثاني
عام 1970 = حصلت على المركز الثالث
عام 1974 = احرزت اللقب
عام 1978 = خرجت من ربع النهائي
عام 1982 = احرزت المركز الثاني
عام 1986 = احرزت المركز الثاني
عام 1990 = ارزت اللقب
عام 1994 = خرجت من ربع النهائي
عام 1998 = خرجت من الربع النهائي
عام 2002 = المركز الثاني
- منتخب المانيا الثاني عالمياعلى مستوى المنتخبات العشرين الاوائل في كاس العالم حيث لعب في هالبطوله :
لعب 85 مباراه
فاز في 50
تعادل في 18
خسر في17 مباراه
لها 176 هدف
عليها 106 هدف
لها 123 نقطه
****
لاشك ان دخول المانيا حربين عالميتين وخروجها مهزومة في كليهما بل وتقسيمها الى دولتين شرقية وغربية بعد الحرب العالمية الثانية اثر كثيرا على بروز كرة القدم الالمانية في المحافل الدولية سيما وان الاتحاد الدولي لكرة القدم منع الالمان من المشاركة في نهائيات كأس العالم 1950 بسبب المقاطعة التي فرضت على المانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
وقبل ان يتم ترميم الدمار الذي لحق بالبلاد بسبب الحرب تم ترميم المنتخب الالماني لكرة القدم ونجح المدرب القدير سيب هبرجر في بناء فريق قوي يقوده العملاق فريتز فالتر وشارك المنتخب الالماني في نهائيات كأس العالم 1954 وكان عليه ان يواجه منتخب المجر القوي في الدور الاول وهو منتخب مرعب فاز ببطولة الدورة الاولمبية في هلسنكي في العام 1952 ثم سحق انجلترا 6/3 في معقل ويمبلي في العام 1953 و7/1 في بودابست في العام 1954 وفي اجراء ذكي اشرك المدرب هبرجر ثمانية احتياطيين في المباراة فخسر المباراة 8/3 وتأهل الى الدور الثاني بحلوله ثانيا في مجموعته بعد فوزه على كوريا الجنوبية وتركيا وحقق الفوز تلو الاخر حتى تعين عليه مواجهة المجر مجددا في النهائي فلعب الفريق بكامل نجومه وحقق فوزا على المجر المتعبة من لقاء قبل النهائي امام البرازيل سيما وان بوشكاش قائد منتخب المجر لعب مباراته الاولى بعد عودته من اصابته في المباراة امام المانيا في الدور الاول وقيل ان بوشكاش لعب بنصف لياقته.
وسلم هبرجر الراية الى مساعده هيلموت شون الذي نجح في قيادة المنتخب لخوض نهائي كأس العالم 1966 وخسر امام البلد المضيف الفريق الانجليزي القوي ثم حل ثالثا في بطولة 1970 قبل ان يحقق قمة النجاح في بطولة 1974 وتكرر نفس سيناريو بطولة 1954 اذ تغلب الالمان على الفريق الهولندي القوي الذي كان المرشح الاول للفوز بالبطولة بنجومه كرويف ونيسكنز وغيرهما لكن بيكنباو وجيرد موللر وسيب ماير وبرايتز حققوا المعادلة الصعبة وهزموا الهولنديين وحققوا الفوز الغالي دون ان ننسى انهم حققوا قبل سنتين الفوز ببطولة امم اوروبا بعد الفوز على السوفييت 3/صفر.
بعد الفشل في الدفاع عن اللقب في بطولة اوروبا 1976 ثم في كأس العالم 1978 سلم هيلموت شون عصا القيادة الى مساعده يوب ديرفال الذي حقق فوزا هاما حين احرز بطولة اوروبا 1980 لكنه خسر نهائي كأس العالم 1982 امام ايطاليا 1/3 ثم خسر لقب بطولة اوروبا في العام 1984 في فرنسا فترك المنتخب وجاء القيصر بيكنباور لقيادة المنتخب الالماني وهو من دون اية تجربة ولا يحمل ايه شهادة في مجال التدريب غير ان عقله القيادي وقدرته على قراءة اللعب واحترام اللاعبين الكبار له كونه اعظم لاعب في تاريخ المانيا الغربية واحسن لاعب في اوروبا عامي 1972 و1976 جعلته يقود المنتخب الى نهائي كأس العالم 1986 غير انه خسر النهائي 2/3 امام الارجنتين بوجود المتألق مارادونا وبعد 4 سنوات تقابلا مجددا في نهائي كأس العام 1990 ونجح بيكنباور في قيادة ماتيوس وفولر وكلينسمان وبريمة لتحقيق الفوز بكأس العالم للمرة الثالثة ليصبح اول شخص يفوز بكأس العالم كقائد للفريق ثم كمدرب وثاني شخص فاز بكأس العالم لاعبا ومدربا بعد زاجالو البرازيلي.
ترك بيكنباور تدريب المنتخب بعد الفوز بكأس العالم وجاء بعده زميله السابق في المنتخب الفائز ببطولة اوروبا 1972 وكأس العام 1974 المدافع بيرتي فوجتس ووصل المنتخب بقيادته الى نهائي بطولة اوروبا 1992 في السويد لكنه خسر النهائي صفر/2 امام الدنمارك ثم فشل فشلا ذريعا في نهائيات كأس العالم 1994 لكن الاتحاد الالماني صبر عليه حتى حقق فوزا كبيرا حين احرز كأس بطولة اوروبا 1996 بعد الفوز على تشيكيا 2/1 بالهدف الذهبي وكان المنقذ في البطولة الهداف بيرهوف الذي تحول من احتياطي الى نجم قومي سجل هدف المانيا في النهائي وعاد من جديد الى اخفاق ذريع في نهائيات كأس العالم 1998 تمثل بالخروج على يد كرواتيا بعد الخسارة صفر/3. حل المدرب ريبيك بديلا عن فوجتس لكن المنتخب ظل يعاني من النتائج السيئة سيما بعد اصابة نجم المنتخب في بطولة اوروبا في العام 1996 ماتياس سامر الذي توج جهوده بالحصول على الكرة الذهبية لاحسن لاعب في اوروبا في نفس العام وكذلك اصابة زميله في بروسيا دورتموند اندرياس موللر واعتزال نجم المنتخب وهدافه يورجن كلينسمان وقد تأهل المنتخب الى نهائيات بطولة اوروبا 2000 لكن عروضه ليست بالمستوى المعروف عن الكرة الالمانية ثم ما لبث ان خرج من الدور الاول للبطولة بعد ان قدم عروضا ضعيفه ادت الى استقالة المدرب ريبيك ونلاحظ ان المنتخب الالماني تناوب على تدريبه 6 مدربين خلال 64 عاما وهذا احد اهم عوامل نجاحه وتألقه.
و جاء الدور على فولر المهاجم السابق لقيادة المنتخب الالماني في كأس العالم 2002 وقت تعرض لنقد كبير قبل بدء البطوله ولكن كان اقوى منها و قد حقق انتصارات عديده ، بنجوم شرفو الكره الالمانيه و ابرزهم كابتن الفريق اوليفر كان و محرك الفريق مايكل بالاك و الهداف كلوزه ، والذي وصل بهم الى النهائي لمواجة البرازيل و لكن للاسف لم تكتمل الفرحه فقد خسر صفر/2 بعد تقديم مسوتى مشرف ... و الان يطمح المنتخب الالماني بقيادة فولر بارضاء جماهيره ومحبينه بتحقيق بطولة امم اوربا 2004 المقامه في البرتغال