التجديد على الطاولة.. هل يبقى رافينيا قائدًا في برشلونة؟

بعد تأكيد تجديد عقود بيدري، جافي، باو كوبارسي، رونالد أراوخو، جيرارد مارتين، وإينيغو مارتينيز في نادي برشلونة، والذي من المتوقع أن يُعلن رسميًا قريبًا، أصبحت الأولوية الحالية للإدارة الرياضية بقيادة ديكو هي تجديد عقود لامين يامال، جولز كوندي، ورافينيا، أحد قادة الفريق.
ووفقًا لصحيفة *موندو ديبورتيفو*، فقد تلقى المهاجم البرازيلي عرضًا رسميًا لتمديد عقده. ورغم أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أن هناك تفاؤلًا كبيرًا بين جميع الأطراف بشأن التوصل إلى اتفاق.
يُظهر رافينيا (28 عامًا) التزامًا كبيرًا بالبقاء في النادي أكثر من أي وقت مضى، إذ يشعر بأنه قائد في الفريق ويعيش أفضل فتراته الكروية.
كما أنه سعيد في برشلونة ولم يفكر جديًا في الرحيل، حتى خلال الأوقات الصعبة التي مر بها الفريق.
وتعكس أرقامه هذا الموسم مدى تأثيره الكبير في فريق هانسي فليك، حيث سجل 24 هدفًا وصنع 18 تمريرة حاسمة في 38 مباراة بجميع المسابقات.
ويظل تركيزه منصبًا على تحقيق الألقاب مع برشلونة، وهو هدفه الأساسي منذ وصوله إلى النادي.
وقد صرح بأن هذه الفترة تعد محطة حاسمة في مسيرته، وأن العامين المقبلين سيكونان حاسمين في تحديد مستقبله.
لهذا السبب، هناك مقترح من محيط اللاعب يعتمد على صيغة مشابهة لتلك التي تم استخدامها مع رونالد أراوخو، حيث يتم الاحتفاظ بخيار الرحيل في المستقبل، رغم أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو تجديد تقليدي لعقده مع النادي.
على المستوى الرياضي، يدرك رافينيا أن برشلونة هو الخيار الأمثل له، لكن من الناحية الاقتصادية، هناك فرق كبرى ودوريات ناشئة تملك إمكانيات مالية أكبر من النادي الكتالوني.
ومع ذلك، فهو لاعب برز في السنوات الأخيرة ولم يوقع على عقد ضخم إلا بعد انتقاله إلى برشلونة، مما يجعل بطولة كأس العالم 2026 محطة مفصلية في مسيرته، وربما تفتح له آفاقًا جديدة.
في الواقع، أبدت عدة أندية سعودية اهتمامًا بضم رافينيا خلال فترات الانتقالات الأخيرة، لكنه رفض الرحيل مفضلًا المشروع الرياضي على الإغراءات المالية.
لطالما كان طموحه النجاح كلاعب في برشلونة، وما زال متمسكًا بهذا الحلم، فهو ملتزم تمامًا بالمشروع الرياضي للنادي، ويعمل منذ وصوله على إثبات مكانته في الفريق، مما يعكس رغبته في البقاء وتجديد عقده مع البلوغرانا.