التحقيق مع كليبرز بسبب كواي ليونارد

ا تزال الأزمة المحيطة بكواي ليونارد ونادي لوس أنجلوس كليبرز تلقي بظلالها على دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA)، إذ يخضع الفريق حاليًا لتحقيق رسمي من قبل رابطة الدوري، بشأن شبهة التحايل على لوائح الرواتب.
تركّز التحقيقات على صفقة يُعتقد أن مالك النادي، ستيف بالمر، لعب فيها دورًا محوريًا من خلال تمويل شركة *Aspiration*، التي وقّع معها ليونارد اتفاقية رعاية عام 2021 مقابل "عدم القيام بأي شيء"، بحسب مصادر.
الشركة أفلست لاحقًا، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت الصفقة مجرد وسيلة لتقديم مكافأة سرّية للنجم في وقت وافق فيه على تمديد عقده مع كليبرز.
لكن هذه ليست القصة الوحيدة التي تعيد كواي إلى الواجهة. فقد كشفت تقارير صحفية جديدة عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمفاوضات انضمامه إلى كليبرز في صيف 2019، حين كان أيضًا هدفًا لفريقي لوس أنجلوس ليكرز وتورونتو رابتورز.
بحسب الصحفي بروس آرثر من صحيفة *تورونتو ستار*، فإن ليكرز لم يكونوا الفريق الوحيد الذي تلقى مطالب وُصفت بأنها "غير قانونية" من دينيس روبرتسون، عم كواي ومدير أعماله. فقد طالب روبرتسون خلال مفاوضاته مع رابتورز بـ:
* حصة ملكية في فريق الهوكي "تورونتو مابل ليفز".
* حصة في شركات تابعة لمجموعة Maple Leaf Sports & Entertainment.
* عقد رعاية تتجاوز قيمته 10 ملايين دولار مقابل "عدم القيام بأي شيء".
* وأخيرًا، ضمان جلب بول جورج من أوكلاهوما سيتي ثاندر عبر صفقة تبادلية.
وبعد رفض تورونتو تلبية هذه المطالب "السخيفة"، فاز كليبرز بخدمات كواي ليونارد. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل ضمّ الفريق أيضًا بول جورج، بعد صفقة ضخمة أرسلوا فيها شاي غيلجوس-ألكسندر وعدة اختيارات درافت إلى أوكلاهوما سيتي.
وبينما يواصل الدوري تحقيقه في مدى قانونية تصرفات كليبرز ومالك النادي، تتزايد التساؤلات حول ما إذا كانت بعض الفرق قد تتجاوز الخطوط الخفية من أجل الظفر بنجم بحجم كواي ليونارد.