التنافس بين كونور ماكجريجور وحبيب نورماغوميدوف يستمر رغم التقاعد
من المعروف أن كونور ماكجريجور لا يترك أحدًا غير مبالٍ، إذ أن اسمه يثير الجدل ويثير الأعداء.
مسيرته المليئة بالتحديات بدأت مع منافسته الشهيرة ضد حبيب نورماغوميدوف في UFC 229، حيث هاجم ماكجريجور حافلة كان نورماغوميدوف وفريقه على متنها، مما زاد من حدة التنافس بينهما.
بعد فوز حبيب في تلك المواجهة، استمرت المناوشات بينهما عبر وسائل الإعلام، حيث وصف ماخاتشيف ماكجريجور بـ"اللقيط القذر".
ورغم أن حبيب، المتقاعد منذ نهاية 2020، يركز الآن على تدريب المقاتلين في منطقته بدلاً من العودة إلى الحلبة، إلا أن التنافس بينه وبين ماكجريجور لا يزال حديثًا مستمرًا في الأوساط الرياضية.
حبيب يفضل البناء على إرثه من خلال تدريب الأبطال الجدد، بينما ماكجريجور، الذي غاب عن الحلبة لفترة طويلة بعد هزيمته أمام داستن بوارييه، يواجه الكثير من الانتقادات بسبب قضاياه القانونية والاتهامات المختلفة ضده، بما في ذلك الاعتداء الجنسي.
أحدث التطورات تشير إلى أن ماكجريجور يواجه صعوبة في الحفاظ على إرثه الرياضي بسبب سلوكه السلبي.
ورغم ذلك، لا يزال ماكجريجور يطمح للعودة إلى الحلبة، حيث تحداه مايكل تشاندلر مرة أخرى في نوفمبر 2023، لكن هناك شكوك متزايدة حول إمكانية حدوث هذه المواجهة.