التنافس بين ماغوميد أنكالايف وأليكس بيريرا: صراع داخل الحلبة وخارجها

يحمل التنافس بين ماغوميد أنكالايف وأليكس بيريرا أبعادًا تتجاوز الحلبة. ففي عام 2024، دافع بيريرا عن لقبه في الوزن الثقيل الخفيف ثلاث مرات، أمام أسماء بارزة مثل جمال هيل وجيري بروشازكا وخليل رونتري جونيور.
قبل أن ينتزع أنكالايف اللقب منه، اتهم البرازيلي برفض مواجهته، وهو ادعاء بقي عالقًا في أجواء النزاع.
لكن الحقيقة، كما أكد رئيس UFC دانا وايت خلال المؤتمر الصحفي لبطولة UFC 320، أن بيريرا لم يرفض أي نزال.
وردًا على سؤال أحد المشجعين، قال وايت بلهجة حاسمة: "بيريرا لا يرفض القتال أبدًا. لا يهم إن كان مصابًا أو في إجازة، هو دائمًا يوافق ويقاتل".
سلوك بيريرا يعكس احترافيته العالية. فقد قبل خوض النزال الرئيسي في UFC 300 ضد جمال هيل، وتمكن من إنهائه بضربة قاضية مذهلة.
كما قبل مواجهة جيري بروشازكا في UFC 303 قبلها بثلاثة أسابيع فقط، وأسقطه في الجولة الثانية.
في النهاية، يظهر أن بيريرا لا يهرب من التحديات، بل يواجهها بكل جرأة، سواء كان داخل الحلبة أو في مواجهة الشائعات.