الجدل حول هدف إبراهيم دياز: هل كان هناك تسلل؟

في وقت كان فيه ريال مدريد يعاني في مواجهة أتلتيكو مدريد، ويبدو أنه على وشك التعادل في مباراة الذهاب، برز إبراهيم دياز بتسديدة رائعة على القائم البعيد لتمنح فريقه التقدم 2-1. كانت هذه اللحظة بمثابة انتعاش لفريقه بعد فترة من الضغط الكبير.
لكن بعد المباراة، ظهرت تساؤلات حول ما إذا كان الهدف صحيحًا من الناحية القانونية، البعض أشار إلى وجود تسلل في موقف فينيسيوس جونيور، الذي كان في مجال رؤية حارس أتلتيكو، يان أوبلاك، عند تسديد إبراهيم دياز.
وعلى الرغم من أن دياز نفسه لم يكن في موقف تسلل، إلا أن تمركز فينيسيوس بالقرب من أوبلاك قد يكون قد أثر على قدرة الحارس على رؤية الكرة بشكل جيد، ما أثار الجدل حول إمكانية إلغاء الهدف.
هل كان هناك تدخل في اللعب؟
القاعدة تشير إلى أن "اللاعب الذي يكون في موقف تسلل عند لمس الكرة يجب أن يُعاقب إذا شارك بنشاط في اللعب"، وأن التدخل في رؤية حارس المرمى يعد "تدخلًا في لعب الخصم".
بناءً على هذه القاعدة، كان من الممكن أن يُعتبر تمركز فينيسيوس في مجال رؤية أوبلاك تأثيرًا على قدرة الحارس على التصدي للتسديدة.
ماذا يقول المعيار؟
تنص القاعدة على أنه يتم تقييم المسافة بين اللاعب في موقف التسلل وحارس المرمى أو المدافع لتحديد ما إذا كان هناك تأثير حقيقي على اللعبة.
في هذه الحالة، يبدو أن الحكم وكاميرا الفيديو لم يريان أن الوضع كان قريبًا بما يكفي ليؤثر على قدرة أوبلاك على التصدي للكرة.
وبناءً على ذلك، يظل الجدل قائمًا حول ما إذا كان يجب إلغاء الهدف أم لا، حيث إن بعض الخبراء يرون أن فينيسيوس كان يجب أن يُعتبر متداخلًا في اللعبة، في حين أن آخرين يرون أن الوضع لم يكن مؤثرًا بما يكفي لاحتساب التسلل.