الحكومة الانجليزية تقول إن قرارات استضافة الأحداث مفتوحة وتعتمد على البحث والتطوير

قالت الحكومة البريطانية إن الأمر متروك لـ R&A لتحديد مضيف بطولة الجولف المفتوحة، وذلك بعد مزاعم بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم طلبات متكررة لإقامة الحدث في عام 2028 على ملعب تيرنبيري الخاص به.
وذكرت التقارير أن الرئيس ترامب ومسؤولين من البيت الأبيض تحدثوا مع رئيس الوزراء السير كير ستارمر بشأن عودة البطولة إلى مكان أيرشاير، الذي استضاف الحدث آخر مرة في عام 2009.
وعلمت بي بي سي سبورت من عدة مصادر أن الحكومة البريطانية سألت هيئة الإذاعة والتلفزيون عن موقفها بشأن هذه المسألة في الأشهر الأخيرة.
ولم ينف متحدث باسم رئيس الوزراء هذه الادعاءات، لكنه قال إن أي اتصال بين الحكومة والهيئات الرياضية كان "جزءا من عمل الحكومة" وليس قرارات الاستضافة.
وقال المتحدث "لن أدخل في محادثات محددة لكن الأمر متروك للهيئات الرياضية لاتخاذ القرارات بشأن أماكن إقامة البطولة، وليس للحكومة".
وأضاف "من الواضح أن الحكومة على اتصال منتظم مع الهيئات الرياضية بشأن البطولات بالطريقة المعتادة ولكن ليس أكثر من ذلك."
وقال متحدث باسم R&A "نحن نتواصل بانتظام مع الحكومة والحكومة المحلية فيما يتعلق بالأماكن.
وأضاف "لقد أوضحنا التحديات اللوجستية المحيطة بترنبيري للحكومة وهم على علم بالموقف."
واشترى الرئيس ترامب ملعب تيرنبيري بعد خمس سنوات من آخر استضافة له للبطولة، وأنفق منذ ذلك الحين 200 مليون جنيه إسترليني على التحسينات. وفي عام 2023، دعا علنًا إلى استضافة البطولة مجددًا.
وقال الرئيس التنفيذي الجديد لـ R&A مارك داربون الأسبوع الماضي إنه "سيحب" أن يستضيف الملعب البطولة مرة أخرى، وأن القضايا اللوجستية هي حجر العثرة، وليس من يملكه.
وزاد عدد المتفرجين الذين يحضرون بطولة الجولف المفتوحة بشكل كبير منذ أن حضر 120 ألف شخص بطولة تيرنبيري في عام 2009، ومن المقرر أن يحضر 278 ألف متفرج حدث هذا العام في رويال بورترش.
وتم إجراء دراسة جدوى لتقييم ما إذا كان المكان والمدينة مجهزين للتعامل مع مثل هذه الأعداد، مع وجود علامات استفهام حول النقل والإقامة.
ويمثل موقف داربون تحولا كبيرا عن موقف سلفه مارتن سلمبرز، الذي كان قد اقترح بقوة أن الملعب لن يعود إلى قائمة بطولة الجولف المفتوحة في حين كان ترامب مرتبطا بالمكان، معربا عن مخاوفه من أن التركيز قد يكون بعيدا عن الملعب.
وأدى ذلك إلى اقتراحات بأن مسؤولي الحكومة البريطانية دفعوا باتجاه عودة البطولة إلى تيرنبيري، مع حرص الوزراء على إرضاء ترامب في أعقاب سياسته التعريفية والمحادثات التجارية الجارية بين البلدين، وتنفي مصادر من الجانبين ممارسة أي ضغوط.
وفي فبراير، أفادت التقارير أن مسؤولين في البيت الأبيض طرحوا إمكانية عودة تيرنبيري كمكانٍ للبطولة خلال زيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن. حتى أن الملك تشارلز أشار إلى الملعب في رسالةٍ دعا فيها الرئيس لزيارة دولة ثانية إلى المملكة المتحدة.