الخلافات الشخصية تمزق دورى أبطال العرب و الإتحاد العربى يعاند العرب
فرحنا جميعاً ببطولة دورى أبطال العرب .. فرحنا ببطولة تجمع فرقنا العربية جميعها فى ملتقى رياضى جميل يلم شتاتنا ... و لكن لا يمكن أن تكتمل فرحتنا أبداً و دائماً ما يعرقلها تصرفات غير مسؤولة من البعض الذى يظن نفسه فوق الجميع .
و لنبدأ من البداية حتى نفهم سبب اتجاه البطولة التى فرحنا لأنها تجمعنا إلى أن تكون سبباً فى الفرقة ... ففى البداية أجريت القرعة العام الماضى و تم إعلان مواعيدها من الألف للياء و لن نتحدث عن مشاكلها و سلبياتها ففى كل بطولة جديدة الكثير من السلبيات و هذا أمر طبيعى و المهم أن يتم معالجة آثارها و لكن كان فيها سلبية مؤثرة جداً و هى أن المواعيد تم فيها مراعاة مواعيد البطولات العربية الأسيوية و تجاهل مواعيد البطولات العربية الأفريقية .
و جاءت بطولة هذا العام و تم وضع قرعة الدور الأول فقط !!! و باقى البطولة بلا مواعيد رغم أن العام الماضى شهد المواعيد كاملة من البداية للنهاية ، كذلك شهدت البطولة أشياء عجيبة جداً فى ترشيحات الفرق .. فهل من المعقول أن يتم ترشيح فريق واحد من العراق و ترشيح فريقين من دول أقل فى المستوى الكروى ؟
لقد انسحب الإتحاد العراقى و عنده كل الحق ، هل من المعقول اعطاء المغرب نادى واحد فقط بحجة أنه ممنوع ان يشارك نادى فى بطولات أفريقيا و فى بطولة دورى أبطال العرب و بالتالى رشحت المغرب فريق واحد إلا أن مسؤوليها فوجئوا أنهم خدعوا و أن فرق مصر تشارك فى البطولتين و هو ما حدا بهم للإنسحاب لولا الشركة الراعية التى رشحت فريقاً مغربياً آخر ، و غنى عن الذكر عدم اشتراك فرق قطر و الإمارات بالبطولة .
و نأتى لمشكلة المواعيد و هى الأزمة الأخيرة بين الإتحادين المصرى و العربى ، و نقول ما هى المشكلة فى أن يقوم الإتحاد العربى بوضع مواعيد البطولة من البداية للنهاية ؟ و تحترم من الجميع و يراعى فيها ارتباطات الأندية و المنتخب المصرى فى بطولات أفريقيا و كأس العالم ؟
لماذا يراعى الإتحاد العربى فقط ارتباطات فرق عرب آسيا و لا يراعى ارتباطات فرق عرب أفريقيا ؟ و هذا حدث العام الماضى عندما صرخت الأندية المصرية لوجود اشتباك فى المواعيد لارتباطات المنتخب المصرى و طلب الإتحاد المصرى لعب البطولة بغير الدوليين ، و رغم تأجيل الإتحاد العربى لمباراة للهلال السعودى لمعسكر ودى للمنتخب السعودى لم يراعى فى الوقت نفسه الإرتباطات الرسمية للمنتخب و الفرق المصرية فى البطولات الأفريقية .
ثم نسمع أخيراً أن سبب ما يجرى هو خلاف شخصى بين رئيس الإتحاد المصرى عصام عبد المنعم و كل من سمير زاهر عضو الإتحاد العربى و عثمان السعد الأمين العام للإتحاد العربى لرغبتهم فى إحراجه لسابق هجومه على البطولة و تشفيرها !!!! .
هل لتلك الدرجة هانت البطولة و هنا كعرب فى نظر هؤلاء المسؤولين ؟
المطلوب تدخل فورى من كبير الكرويين العرب الأمير سلطان بن فهد رئيس الإتحاد العربى لكرة القدم فما يجرى فى الكواليس بالإتحاد العربى سيجعل البطولة تفشل فى مهدها .
هذا رأى و تحليل شخصى و أتمنى ألا يكون قد جانبنى الصواب .
و لنبدأ من البداية حتى نفهم سبب اتجاه البطولة التى فرحنا لأنها تجمعنا إلى أن تكون سبباً فى الفرقة ... ففى البداية أجريت القرعة العام الماضى و تم إعلان مواعيدها من الألف للياء و لن نتحدث عن مشاكلها و سلبياتها ففى كل بطولة جديدة الكثير من السلبيات و هذا أمر طبيعى و المهم أن يتم معالجة آثارها و لكن كان فيها سلبية مؤثرة جداً و هى أن المواعيد تم فيها مراعاة مواعيد البطولات العربية الأسيوية و تجاهل مواعيد البطولات العربية الأفريقية .
و جاءت بطولة هذا العام و تم وضع قرعة الدور الأول فقط !!! و باقى البطولة بلا مواعيد رغم أن العام الماضى شهد المواعيد كاملة من البداية للنهاية ، كذلك شهدت البطولة أشياء عجيبة جداً فى ترشيحات الفرق .. فهل من المعقول أن يتم ترشيح فريق واحد من العراق و ترشيح فريقين من دول أقل فى المستوى الكروى ؟
لقد انسحب الإتحاد العراقى و عنده كل الحق ، هل من المعقول اعطاء المغرب نادى واحد فقط بحجة أنه ممنوع ان يشارك نادى فى بطولات أفريقيا و فى بطولة دورى أبطال العرب و بالتالى رشحت المغرب فريق واحد إلا أن مسؤوليها فوجئوا أنهم خدعوا و أن فرق مصر تشارك فى البطولتين و هو ما حدا بهم للإنسحاب لولا الشركة الراعية التى رشحت فريقاً مغربياً آخر ، و غنى عن الذكر عدم اشتراك فرق قطر و الإمارات بالبطولة .
و نأتى لمشكلة المواعيد و هى الأزمة الأخيرة بين الإتحادين المصرى و العربى ، و نقول ما هى المشكلة فى أن يقوم الإتحاد العربى بوضع مواعيد البطولة من البداية للنهاية ؟ و تحترم من الجميع و يراعى فيها ارتباطات الأندية و المنتخب المصرى فى بطولات أفريقيا و كأس العالم ؟
لماذا يراعى الإتحاد العربى فقط ارتباطات فرق عرب آسيا و لا يراعى ارتباطات فرق عرب أفريقيا ؟ و هذا حدث العام الماضى عندما صرخت الأندية المصرية لوجود اشتباك فى المواعيد لارتباطات المنتخب المصرى و طلب الإتحاد المصرى لعب البطولة بغير الدوليين ، و رغم تأجيل الإتحاد العربى لمباراة للهلال السعودى لمعسكر ودى للمنتخب السعودى لم يراعى فى الوقت نفسه الإرتباطات الرسمية للمنتخب و الفرق المصرية فى البطولات الأفريقية .
ثم نسمع أخيراً أن سبب ما يجرى هو خلاف شخصى بين رئيس الإتحاد المصرى عصام عبد المنعم و كل من سمير زاهر عضو الإتحاد العربى و عثمان السعد الأمين العام للإتحاد العربى لرغبتهم فى إحراجه لسابق هجومه على البطولة و تشفيرها !!!! .
هل لتلك الدرجة هانت البطولة و هنا كعرب فى نظر هؤلاء المسؤولين ؟
المطلوب تدخل فورى من كبير الكرويين العرب الأمير سلطان بن فهد رئيس الإتحاد العربى لكرة القدم فما يجرى فى الكواليس بالإتحاد العربى سيجعل البطولة تفشل فى مهدها .
هذا رأى و تحليل شخصى و أتمنى ألا يكون قد جانبنى الصواب .