السباحة القطرية ندى محمد لكووورة: هدفي تحقيق رقم جديد بأولمبياد ريو
ندى محمد وفا، سباحة قطرية سيكون لها تواجد في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو في البرازيل، والتي ستنطلق اعتبارا من يوم 5 أغسطس المقبل، وسوف تمثل منتخب بلادها في هذه الأولمبياد للمرة الثانية في تاريخها، حيث سبق وأن مثلت السباحة في أولمبياد لندن 2012.
ندى وفا من أسرة رياضية، حيث أن والدها هو محمد وفا حارس مرمى المنتخب القطري ونادي السد السابق لكرة القدم، وهو من يشجعها باستمرار على ممارسة الرياضة والتواجد في مختلف البطولات والمحافل الدولية.
تحدثت ندى محمد وفا عن طموحاتها في الأولمبياد المقبلة لموقع كووورة، وأكدت أنها سوف تسعى لتحقيق أرقام شخصية جديدة لها في الأولمبياد.. كما تحدثت عن الكثير من الأمور حول مستقبلها في الحوار التالي..
بداية نريد الحديث عن مشاركتك الجديدة المرتقبة في الأولمبياد المقبلة في ريو دي جانيرو؟
أتطلع بشغف كبير للمشاركة في الألعاب الأولمبية حيث أنها تمثل حلمًا وهدفًا لي للتواجد فيها، وبالنسبة لي أشعر بالفخر والسعادة للتواجد في الأولمبياد للمرة الثانية في تاريخي.
وماذا تتمني أن تحققين في الأولمبياد؟
أتمنى أن أحقق أرقامًا شخصية بالنسبة لي، حيث أعلم أن المنافسة في الأولمبياد مختلفة وقوية، ولكن هذا لا يمنع أنني سوف أدخل في تحدٍ كبير من أجل تقديم مستوى مميز في الأولمبياد وهذا الأمر يتطلب جهد وروح كفاح.
وكيف ترين الاستعداد لهذه المشاركة؟
الاستعداد يتم بصورة جيدة من خلال التدريبات اليومية في مجمع حمد للرياضات المائية بالدوحة وسوف أبذل كل مافي وسعي في هذه الدورة لأقدم أفضل أداء لي في الأولمبياد، وأتمنى أن أتمكن من تسجيل زمن أفضل وأن أمثل دولتي الحبيبة قطر خير تمثيل في هذا المحفل العالمي الكبير.
وماذا عن تجربتك السابقة في أولمبياد لندن 2012؟
لقد استفدت كثيرًا من اللاعب في الأولمبياد السابقة لأول مرة في حياتي وكانت بمثابة حلم العمر بالنسبة لي وأكتسبت من خلالها خبرة جيدة، وأتطلع في الأولمبياد المقبلة أن تكون المشاركة مختلفة وكذلك النتائج أفضل من الأولمبياد السابقة.
كيف ترين تواجد الفتاة القطرية في الأولمبياد؟
أمر رائع أن نتواجد في الألعاب الأولمبية، حيث أنه العرس الرياضي الأكبر في العالم وأي لاعبة تتمنى أن تتواجد خلاله وأنا سعيدة جدا بالتواجد في الأولمبياد للمرة الثانية.
والدك كان لاعبًا في نادي السد ومنتخب قطر لكرة القدم حدثينا عن دوره في أن تصبحي رياضية أولمبية؟
الحقيقة والدي يشجعني بشدة والأسرة كلها تقف بجواري وهذا الأمر ساعدني كثيرًا رياضيًا، واستفدت من النصائح التي يقدمها لي باستمرار وهو لعب على أعلى المستويات مع منتخب قطر ويمتلك خبرات هائلة استفدت منها كثيرًا.
وكيف توفقين بين الدراسة والرياضة؟
هذا كان أمرًا مهمًا في حياتي وبالإصرار والتنظيم نجحت في التوفيق بين الدراسة الجامعية وممارسة السباحة والحمد لله نجحت في ذلك لأنني أعلم ما هو مطلوب مني وأسعى لتنفيذه وهذا الأمر لم يكن بالشئ السهل ولكن محبتي للرياضة والدراسة في نفس الوقت ساعدتني على النجاح.
هل لديك رياضات أخرى تمارسيها غير السباحة؟
نعم أنا كنت لاعبة لكرة السلة من قبل وكذلك لعبت التنس والبالية، ولكن السباحة كانت هى المسيطرة على تفكيري ورغبتي لذلك أكملت فيها وحققت نجاحا جيدا من خلالها وأتمنى أن أواصل المسيرة في السباحة.