السباحة المصرية هانيا مورو في حوار لكووورة: رفضت اللعب باسم أمريكا
حققت السباحة المصرية الواعدة، هانيا مورو، إنجازا كبيرا في دورة الألعاب الإفريقية المقامة حاليا بالمغرب، بحصدها 4 ميداليات ذهبية على الصعيد الفردي.
وأصبحت هانيا بذلك أكثر لاعبة، ضمن بعثة الفراعنة المكونة من 298 لاعبا ولاعبة، تحقق ميداليات ذهبية في هذه النسخة.
وحول هذا الإنجاز وطموحاتها المستقبلية، كان لـ"كووورة" هذا الحوار مع السباحة المتألقة:
- كيف كانت بدايتك مع السباحة؟
وأنا عمري 5 أعوام بدأت ممارسة الباليه المائي، وكان المدربون يطالبونني بممارسة السباحة أيضا بجانب الباليه، للمساعدة على إتقانه.
كنت أرفض ممارسة السباحة في البداية، لكن في عمر 10 أعوام اقتنعت بذلك، لدرجة أنني فضلتها على الباليه.
- ماذا عن إنجازك في دورة الألعاب الإفريقية؟
الحمد لله حققت 4 ميداليات ذهبية في سباقات الفردي، وهي: سباق 1500 متر حرة، وسباق 200 متر حرة، و800 متر حرة، و400 متر حرة.
وهذا بجانب المساهمة في إحراز فضيتين على صعيد الفرق تتابع، في سباق 4×200 سباحة حرة، وسباق 100 متر متنوع.
- ما زالت الدورة لم تنته بعد، هل تتوقعين نجاح أي رياضي مصري آخر في تحقيق نفس إنجازك؟
أعتقد لا على الصعيد الفردي، خاصةً أن الألعاب المتبقية ينافس كل لاعب بها على تحقيق ميدالية واحدة، أو 3 كحد أقصى، مثل رفع الأثقال.
وبذلك أعتبر أنا، بحمد الله، أكثر لاعبي مصر حصدا للذهب في هذه الدورة.
- وما هي أبرز الميداليات التي سبق لك تحقيقها؟
6 ميداليات بالبطولة الإفريقية للسباحة، التي أقيمت العام الماضي بالجزائر، بواقع 4 ذهبيات وفضيتين، بجانب حصولي على كأس أفضل سباحة بالبطولة، بالإضافة لعدد من الميداليات سواء محليا أو عربيا.
- ما الذي تتطلع إليه هانيا مورو في الفترة المقبلة؟
حلمي تحقيق ميدالية عالمية، مصحوبة برقم قياسي يكتب باسم مصر، علاوة على السعي بقوة للتأهل إلى أولمبياد طوكيو، وإحراز ميدالية هناك.
- من مثلك الأعلى فى السباحة؟
من مصر فريدة عثمان، وأتمنى أن أصل للإنجازات العالمية التي حققتها، بينما عالميا مثلي الأعلى السباحة الأمريكية كايتي ليديكي.
- أنت لاعبة في النادي الأهلي، وفي نفس الوقت تقيمين بأمريكا، كيف ذلك؟
إقامتي في أمريكا بغرض الدراسة الجامعية، التي أنهيتها بتخرجي هذا العام، وهذا بموافقة النادي.
كما أن هذا لم يعوقني عن تمثيل الأهلي ومنتخب مصر، في أي بطولة يُطلب مني المشاركة فيها.
وحاليا تستمر إقامتي في أمريكا من أجل التدريب، والتجهيز للتأهل لأولمبياد طوكيو.
- هل طُلب منك اللعب باسم أي دولة أخرى؟
بالفعل من أمريكا، لكني أرفض مبدأ التجنيس الرياضي، ولن أمثل أي دولة غير بلدي مصر.
- الرياضة النسائية في مصر، هل تشهد طفرة حاليًا؟
بدأت بالفعل، فبعدما كان في الماضي يوجد نموذج أو اثنان، يحققان إنجازات رياضية عالمية لمصر، حاليا هناك عدد كبير وفي مختلف الألعاب، سواء في الإسكواش مثل نور الشربيني، ورنيم الوليلي، أو في رفع الأثقال مثل سارة سمير، وهداية ملاك في التايكوندو، وفريدة عثمان في السباحة.
- هل أنت راضية عن دعم اتحاد السباحة والدولة لكم؟
أعتقد أن الدعم أصبح أفضل، واختلف كثيرا عن السابق، سواء من الاتحاد أو وزارة الشباب والرياضة.
أشعر أن الثقافة الرياضية ستتغير تدريجيا في مصر، وسيصبح الاهتمام بجميع الألعاب، وليس بلعبة واحدة أو اثنتين، وهذا يرجع إلى الإنجازات التي تحققها الألعاب الفردية خلال الفترة الأخيرة، قاريا وعالميا.