السباحة فرانكلين تودع الأولمبياد بخيبة أمل
انتهت مسيرة ميسي فرانكلين في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو بصورة حزينة أمس، الخميس، بعد فشل السباحة الأمريكية البارزة الفائزة بأربع ذهبيات قبل أربع سنوات في لندن في التأهل لنهائي سباق 200 متر ظهرا وبفارق أكثر من خمس ثوان عن رقمها العالمي.
وقالت السباحة، البالغ عمرها 21 عاما، للصحفيين بعد أن غلبتها الدموع، "أشعر بخيبة أمل لعدم تمثيل بلادي غدا (في النهائي). أنا سعيدة بانتهاء الأمر".
وأضافت "كان عاما صعبا بالنسبة لي وسيأخذ الأمر بعض الوقت وما أخطط له هو قضاء بعض الوقت مع عائلتي والوقوف على قدمي مرة أخرى".
وتابعت "عملت بأقصى ما يمكنني لكنني أخفقت. أتمنى لو أجد تفسيرا لما حدث".
وحققت فرانكلين أرقاما قياسية في طريقها للحصول على أربع ذهبيات وميدالية برونزية في مشاركتها الأولى في الاولمبياد قبل أربع سنوات. لكنها تأهلت إلى سباقين فرديين فقط في ريو (200 متر حرة و200 ظهرا) في التجارب الامريكية.
وتأهلت حاملة الرقم القياسي العالمي والبطلة الأولمبية لسباق 200 متر ظهرا إلى الدور قبل النهائي في المركز 11 لكن الأمور زادت سوءا.
واحتلت المركز 14 من بين 16 سباحة في الدور قبل النهائي بزمن دقيقتين و9.74 ثانية مبتعدة عن الرقم القياسي العالمي الذي يبلغ دقيقتين و4:06 ثانية وحققته في لندن.
وفي الدور قبل النهائي لسباق 200 متر حرة احتلت المركز 13 من بين 16 سباحة.
وحصلت على ذهبية سباق التتابع أربعة في 200 متر حرة يوم الأربعاء لكنها لم تشارك في النهائي بعد أن قرر الفريق الاكتفاء بمشاركتها في التصفيات.
ويحق لكل من شارك في التصفيات مع الفريق الفائز الحصول على ميدالية لتصبح الميدالية الذهبية الخامسة في مشوارها الأولمبي.