السباح الصيني سون يطالب بجلسة استماع لقضية المنشطات
قال محامو سون يانج، البطل الأولمبي ثلاث مرات، إن السباح الصيني طالب محكمة التحكيم الرياضية بجلسة استماع علنية بشأن قضية المنشطات، ليحصل على فرصة تبرئة اسمه.
وبرأ الاتحاد الدولي للسباحة سون، الموجود في كوريا الجنوبية للمشاركة في بطولة العالم، من انتهاك لوائحه لمكافحة المنشطات في وقت سابق من العام الحالي.
لكن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا)، ترغب في تغيير القرار في المحكمة الرياضية، والتي ستستمع للقضية في سبتمبر أيلول.
ونشرت صحيفة ديلي تليجراف الأسترالية، الأحد الماضي، تقرير الاتحاد الدولي بعد جلسة استماع لسون، اعترف خلالها برفضه الامتثال للوائح الخضوع للكشف خارج البطولات، بسبب شكوكه في اعتمادات من يقومون بهذا العمل.
وقال محامو سون في بيان إن وسائل الإعلام تحاكمه، ولهذا "طلب من المحكمة الرياضية إقامة جلسة استماع علنية لقضيته في سبتمبر 2019، ليكون الأمر بشفافية ومن أجل تبرئة اسمه".
وأضاف البيان أن سون كان يتعاون بشكل كامل خلال اختبار الكشف عن المنشطات، لكن عندما ظهرت مشكلة بشأن الاعتمادات طلب بتغيير مسؤولي الكشف، وهو ما تم رفضه.
وتابع "المسؤولون قرروا إيقاف عملية الكشف عن المنشطات، وأعادوا عينات الدم لسون".
وأشار التقرير إلى أن مسؤولي الكشف ذهبوا لأخذ العينات من سون في ملهى ليلي، في المنتجع الذي يسكن به.
لكن السباح الصيني وأصدقاءه رفضوا رحيل مسؤولي الكشف بالعينات بعد نقاش متوتر.
وكان سون، الذي يتطلع لإضافة لقبه العاشر في بطولة العالم في جوانج جو، قد تعرض للإيقاف لمدة ثلاثة أشهر، بعد سقوطه في اختبار مادة محظورة في 2014.
لكن العقوبة لم يتم الإعلان عنها سوى بعد أشهر من انتهائها.
وقال السباح الصيني إنه يتناول بعض العقاقير بسبب حالة قلبه.
لكن تكرار انتهاك لوائح المنشطات سيؤدي إلى عقوبة أكثر قسوة، ربما تحرمه من المشاركة في أولمبياد طوكيو، العام المقبل.