السباح سكولينج يحاول التأقلم على الواقع الجديد
تغير الكثير بالنسبة لجوزيف سكولينج منذ أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، حيث هزم السباح الأمريكي الكبير مايكل فيلبس في نهائي سباق 100 متر فراشة، ليصبح أول سنغافوري يحرز ميدالية ذهبية أولمبية.
وبعد عودته إلى سنغافورة من مقر إقامته في تكساس في وقت سابق هذا العام، استبدل سكولينج أيام دراسته الجامعية السعيدة بالعيش في مسقط رأسه مع والديه، وهو تحول كبير يقول إنه لا يزال يتأقلم عليه.
واليوم الجمعة في بطولة العالم للسباحة في كوريا الجنوبية، ظهر بشدة مدى تراجع سكولينج في سباقات الفراشة.
وسجل سكولينج 52.93 ثانية ليحتل المركز الـ 24، ويفشل في التأهل للدور قبل النهائي.
وكان زمنه يزيد بفارق 2.54 ثانية على ما حققه في ريو، حيث باغت العالم بفوزه على فيلبس، ليبدو وقتها في طريقه ليكون مسيطرا على هذا السباق.
وقال سكولينج "كانت هذه عودة لأرض الواقع لأعرف ما أحتاجه للمضي قدما. العودة إلى سنغافورة فترة انتقالية بالنسبة لي".
واعتزل فيلبس منذ فترة طويلة لكن ظهور كاليب دريسل وكريستوف ميلاك، ضمنا استمرار المنافسة بالشراسة نفسها.
وسجل دريسل 50.28 ثانية ليتصدر التصفيات، وهو سابع أسرع زمن على الإطلاق. كما كان ميلاك، الذي حطم رقم فيلبس في سباق 200 متر يوم الأربعاء، أسرع من سكولينج في تصفيات 100 متر بفارق ثانية ونصف.