العرب وآسيا (1) : أبناء البحرين رغم التاريخ الآسيوي المتواضع يأملون في ترديد ( ماتغلبونا )
تشهدالكرة البحرينية حاليا تطورا بدأ تقريبا منذ تصفيات كأس العالم في كوريا و اليابان بعدما أقصى المنتخب البحريني شقيقه الكويتي من تصفيات كأس العالم 2002 في كوريا و اليابان من المرحلة الأولى من التصفيات و تأهل للمرحلة الثانية لكن الظروف لم تسمح للمنتخب البحريني الملقب بالأحمر بالتأهل و خصوصا انه كان في نفس مجموعة السعودية و ايران الأقوى في أسيا مع كوريا و اليابان اللذان تأهلا مباشرة دون خوض تصفيات بحكم أنهما المضيفتان لتلك البطولة.
البحرين المتطورة كرويا حاليا لديها تاريخ متواضع في كأس أسيا، فلم تشارك الا في كاس واحدة كانت عم 1988 في قطر. و وضعت قرعة تلك البطولة البحرين في مجموعة تظم كل من الكويت و الصين و السعودية و سوريا. فلعبت البحرين في قطر اول مباراة مع الكويت وانتهت بالتعادل السلبي والذي لم يكن متوقع وخصوصا ان الكويت كانت من اقوى الفرق آنذاك. و في المباراة الثانية لعبت في البحرين مع الصين التي ستلاقيها في كأس اسيا 2004 ايضا وانتهت تلكل المباراة بفوز الصين 1-0. أما المباراة الثالثة والتي جمعت بين البحرين و السعودية فانتهت بهدف لكل منهما ووضعت البحرين النقطة الثانية في رصيدها. لكن المباراة الرابعة التي لعبتها البحرين مع سوريا كانت سورية النتجية وفاز المنتخب السوري بهدف يتيم و لم تستطع البحرين بهذه النتيجة التأهل للمرحلة التي بعدها. فظل الجمهور البحريني منتظرا حتى هذا اليوم البطولة الجديدة في الصين على أمل ترجمة هذا التطور الكوري بالفوز بها و لكن هل سيتحقق الحلم و يكون حقيقة ؟ .
بعيدا عن تصفيات كأس العالم... و كي لا نخرج عن موضوعنا الذي هو مشوار البحرين للصين 2004، في بطولة كأس اسيا.
للوصول لكأس أسيا أولا يجب على المنتخب خوض التصفيات و لم يكن ذلك عائقا كبيرا في وجه المنتخب البحريني. حيث وقعت البحرين في مجموعة واحدة مع العراق التي كانت أقوى المنافسين و ماليزيا و ميانمار. ولعبت البحرين مع كل منهم مبارتان خارج أرضها و داخل أرضها.
حيث لعب المنتخب البحريني المباراة الأولى مع المنتخب العراقي و على أرض البحرين في ستاد مدينة عيسى و انتهت المباراة لصالح العراق بخمسة أهداف مقابل هدف بحريني يتيم. و دخل المنتخب البحريني المباراة الثانية مع منتخب ميانمار بمعنويات هابطة و لكنه استطاع الفوز 3-1 باهداف طلال يوسف، علاء حبيل و حسين علي. و المباراة الثالثة تعادل مع ماليزيا في ماليزيا بهدفين لمثله. أما في مرحلة الذهاب فقد فاز الاحمر في اولى مبارياته مع ميانمار باربعة اهداف نظيفة على ارض البحرين. و بقى المنتخب في البحرين و استضاف ماليزيا و ثأر منه بعد التعادل في ماليزيا بهدفين لمثلهما ليفوز هذه المرة بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد أثبت من خلاله أبطال البحرين للماليزيين من هو الاحمر البحريني. بعد هذه المباراة تأكد تأهل البحرين والعراق لنهائيات أمم اسيا في الصين. و لكن ما زالت هناك مباراة واحدة بين الفريقين في العراق ولكن بسبب ظروف الحرب في العراق تقرر أن تقام المباراة في ماليزيا فانتهت لمصلحة الاحمر بهدف وحيد حمل توقيع هداف البحرين علاء حبيل.
قبل دخول معركة الصين يوم السبت القادم استعد المنتخب البحريني لهذا الحدث الكبير عن طريق عدة مباريات ودية او استعدادية استطاع من خلالها ستريشكو اختيار التشكيلة المثالية لتمثيل مملكة البحرين في كأس أسيا بالصين.
الأحمر البحريني سيدخل هذه البطولة بعد أن وضعته القرعة في مجموعة ضمت منتخبات كل من :
المجموعة A