الفريق الكندي للسباحة يلغي معسكر اليابان
ذكرت وكالة كيودو للأنباء اليوم الجمعة، أن الفريق الكندي للسباحة ألغى خططه التدريبية في اليابان قبل أولمبياد طوكيو 2020، بسبب مخاوف تتعلق بجائحة فيروس كورونا.
والفريق الكندي هو الأحدث من بين حوالي 50 وفدا انسحبوا من معسكرات تدريبية تسبق الأولمبياد، وأغلبها بسبب مخاوف تتعلق بالجائحة، مع استمرار طوكيو ومدن أخرى كبيرة في حالة طوارئ، تهدف إلى احتواء موجة رابعة من عدوى كوفيد-19.
وذكرت كيودو أن الفريق الكندي المكون من حوالي 60 رياضيا ومدربا، كان من المقرر أن يقيم في مدينة تويوتا، على بُعد ما يقرب من 250 كيلومترا غربي طوكيو، اعتبارا من التاسع من يوليو تموز وحتى 30 من الشهر نفسه.
ومع تبقي 9 أسابيع على انطلاق الألعاب الأولمبية المؤجلة في 23 يوليو تموز، سعت اللجنة الأولمبية الدولية إلى تهدئة المخاوف المتزايدة في اليابان من أن الألعاب ستمثل عبئا إضافيا على النظام الصحي المجهد بالفعل من الجائحة.
وتختتم اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة اجتماعات لمدة ثلاثة أيام اليوم الجمعة، لمناقشة الاستعدادات الأولمبية، وإجراءات التصدي لفيروس كورونا.
وتوصلت العديد من استطلاعات الرأي، ومن بينها استطلاع أجرته رويترز ونشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن كثيرين لا يعتقدون أن الألعاب الأولمبية يجب أن تمضي قدما كما هو مخطط لها هذا الصيف، ويسعون إما إلى الإلغاء أو المزيد من التأجيل.