الفيفا يصدر قائمة للأخطاء التحكيمية
ذكرت وكالة الانباء الكورية الجنوبية يوناب أن مسئولي كرة القدم الكوريين الجنوبيين قرروا الاعراب عن أسفهم للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد أن أصدر الاتحاد مؤخرا قائمة لاسوأ عشرة قرارات تحكيمية في كأس العالم من بينها أربعة قرارات متعلقة بالمنتخب الكوري الجنوبي.
وقال يو ييونج تشييول مدير العلاقات العامة بالاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم قررنا أن نعرب عن أسفنا للفيفا والاستعلام عن دوافعها في إصدار القائمة المعنية وكانت القرارات المثيرة للجدل والمتعلقة بالمنتخب الكوري الجنوبي قد اتخذت أثناء مباراتيه أمام إيطاليا وأسبانيا بالدورين 16 والثمانية لبطولة كأس العالم الماضية بكوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
ومن بينها قراران حاسمان في مباراة إيطاليا بالدور الثاني من البطولة حيث احتسب حكم المباراة تسللا ضد إيطاليا في الوقت الاضافي من المباراة لاغيا هدفا صحيحا لها كما جرى طرد اللاعب الايطالي فرانشيسكو توتي لمحاولته الحصول على ركلة جزاء بالسقوط المتعمد في منطقة جزاء كوريا الجنوبية بعد التحامه بالمدافع الكوري سونج تشونج جوج وأكملت إيطاليا المباراة بعشرة لاعبين فقط.
وقد فازت كوريا الجنوبية بهذه المباراة بنتيجة 2/1 بالهدف الذهبي للمهاجم الكوري آن جونج هوان لتتأهل إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم والذي واجهت فيه المنتخب الاسباني.. وفي مباراة كوريا مع أسبانيا بذلك الدور ألغي هدف أسباني في الوقت الاضافي بسبب ارتكاب أحد الاخطاء بينما ألغي هدف آخر لاسبانيا بعد أن قرر مساعد الحكم أن الكرة قد خرجت من الملعب قبل أن يجري رفعها بمحاذاة خط الملعب المجاور للمرمى.
وفازت كوريا الجنوبية بهذه المباراة أيضا بركلات الجزاء الترجيحية 5/3 لتتأهل إلى دور الاربعة قبل أن تلتقي بألمانيا وتخسر أمامها صفر/1.
وتسببت هذه الاخطاء في انتشار الشائعات بين الجماهير الايطالية والاسبانية في ذلك الوقت بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم كان يساعد البلد المضيف على الفوز في تلك المباريات بينما نشرت وسائل الاعلام شكاوى الخبراء من التحكيم الظالم ولكن يو أكد أن نظريات المؤامرة هذه لا أساس لها من الصحة.
وقال لقد أوضح سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه لا يوجد شيء جدير بالانتباه بشأن نظريات المؤامرة هذه ونحن نتساءل الان عن أسباب إصدار الفيفا لهذه المادة (قائمة الاخطاء التحكيمية) التي من شأنها التشكيك في نزاهتها هي.
وقال يو ييونج تشييول مدير العلاقات العامة بالاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم قررنا أن نعرب عن أسفنا للفيفا والاستعلام عن دوافعها في إصدار القائمة المعنية وكانت القرارات المثيرة للجدل والمتعلقة بالمنتخب الكوري الجنوبي قد اتخذت أثناء مباراتيه أمام إيطاليا وأسبانيا بالدورين 16 والثمانية لبطولة كأس العالم الماضية بكوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
ومن بينها قراران حاسمان في مباراة إيطاليا بالدور الثاني من البطولة حيث احتسب حكم المباراة تسللا ضد إيطاليا في الوقت الاضافي من المباراة لاغيا هدفا صحيحا لها كما جرى طرد اللاعب الايطالي فرانشيسكو توتي لمحاولته الحصول على ركلة جزاء بالسقوط المتعمد في منطقة جزاء كوريا الجنوبية بعد التحامه بالمدافع الكوري سونج تشونج جوج وأكملت إيطاليا المباراة بعشرة لاعبين فقط.
وقد فازت كوريا الجنوبية بهذه المباراة بنتيجة 2/1 بالهدف الذهبي للمهاجم الكوري آن جونج هوان لتتأهل إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم والذي واجهت فيه المنتخب الاسباني.. وفي مباراة كوريا مع أسبانيا بذلك الدور ألغي هدف أسباني في الوقت الاضافي بسبب ارتكاب أحد الاخطاء بينما ألغي هدف آخر لاسبانيا بعد أن قرر مساعد الحكم أن الكرة قد خرجت من الملعب قبل أن يجري رفعها بمحاذاة خط الملعب المجاور للمرمى.
وفازت كوريا الجنوبية بهذه المباراة أيضا بركلات الجزاء الترجيحية 5/3 لتتأهل إلى دور الاربعة قبل أن تلتقي بألمانيا وتخسر أمامها صفر/1.
وتسببت هذه الاخطاء في انتشار الشائعات بين الجماهير الايطالية والاسبانية في ذلك الوقت بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم كان يساعد البلد المضيف على الفوز في تلك المباريات بينما نشرت وسائل الاعلام شكاوى الخبراء من التحكيم الظالم ولكن يو أكد أن نظريات المؤامرة هذه لا أساس لها من الصحة.
وقال لقد أوضح سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه لا يوجد شيء جدير بالانتباه بشأن نظريات المؤامرة هذه ونحن نتساءل الان عن أسباب إصدار الفيفا لهذه المادة (قائمة الاخطاء التحكيمية) التي من شأنها التشكيك في نزاهتها هي.