الكويتي المضف سادس رماة التراب
أخفق الرامي الكويتي خالد المضف في الجولة النهائية لمسابقة «تراب» التي جرت على ميدان «ماركوبولو» أمس، وحل في المركز السادس (الأخير) برصيد 141 طبقا، بعدما جانبه التوفيق في اصطياد 5 أطباق (23، 17، 21، 22 و24)، وجاءت نتيجة المسابقة لصالح الروسي اليكسي اليبوف الذي احتل المركز الأول بعدما أصاب 149 طبقا (من أصل 150 طبقا)، وحصل على الميدالية الفضية الايطالي جيوفاني بلييلو (146 طبقا) في حين راحت الميدالية البرونزية للاسترالي آدم فيلا (145)، بينما جاء الاماراتي الشيخ احمد بن حشر المكتوم رابعا (144) تلاه الأميركي لانس بيد (143).
وكان الكويتي المضف أصاب 48 طبقا (من أصل 50) في الجولتين الرابعة والخامسة في تصفيات اليوم الثاني للمسابقة، والتي جرت في الفترة الصباحية (أمس)، جعلته ضمن أفضل 6 رماة في المسابقة برصيد 121 طبقا وبفارق 3 أطباق من الروسي اليبوف، والذي بهر الجمهور بأدائه الراقي ومهاراته في الرماية والتي أهلته ليكون في صدارة المتنافسين منذ الطلقة الأولى صباح أول من أمس في تصفيات اليوم الأول، في حين خرج الكويتي ناصر المقلد من تصفيات اليوم الثاني بعد ان أصاب 117 طبقا واحتل المركز الرابع عشر مكرر بين الرماة ال «35» المشاركين في المسابقة.
وقام وزير الطاقة الكويتي و رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد الصباح بتقليد أبطال المسابقة بحضور عدد كبير من المسؤولين في اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للرماية، واعضاء الوفد الكويتي المشارك في الأولمبياد ورئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ فهد الجابر وسفير الكويت في اليونان منذر العيسى.
ذهبية المسدس لأوكرانية
وأحرزت الأوكرانية اولينا كوستيفيتش أمس ذهبية المسدس الهوائي من 10م في مسابقة الرماية في الدورة, ونالت الصربية ياسنا سيكاريتش الميدالية الفضية، والبلغارية ماريا غروديفا الميدالية البرونزية, ونجحت كوستفيتش (19 عاما) في احراز الذهبية بعد تفوقها على سيكاريتش في المباراة الفاصلة بينهما بعدما تعادلتا في الدور النهائي برصيد 483,3 نقطة لكل منهما.وفي المباراة الفاصلة حققت كوستفيتش 10,2 نقطة مقابل 9,4 نقطة ليسكاريتش, وكانت كوستيفيتش حجزت البطاقة الأخيرة الى الدور النهائي بعدما جمعت 387 نقطة بفارق 3 نقاط خلف سيكاريتش التي تصدرت التصفيات.
ونالت سيكاريتش (38 عاما) ميداليتها الأولمبية الخامسة منذ مشاركتها الأولى في أولمبياد سيول, وكانت سيكاريتش نالت فضية المسابقة ذاتها في سيدني.
وهي الذهبية الثانية لأوكرانيا بعد الأولى السباحة يانا كلوتشكوفا في سباق 400 متر متنوعة يوم السبت.وجاء ترتيب الثماني الأوليات في المسابقة كالتالي: الأولى الأوكرانية اولينا كوسيفيتش 483,3 نقطة، الثانية الصربية ياسنا سيكاريتش 483،,3 الثالثة البلغارية ماريا غروديفا 482،,3 الرابعة الصينية جي رين 482،,3 الخامسة الروسية ناتالي باديرينا 481،,9 السادسة الألمانية مونخبايار دوريسورين 481،,9 السابعة السويسرية كارولينا فروليش 481،,5 الثامنة الاذربيجانية ايرادا اشوموفا 4,481.
المضف يطمح إلى النهائي
وأوضح خالد المضف عقب انتهاء مشاركته «أنه لم يكن يطمح فقط في التأهل إلى الدور النهائي وانما كانت كل أمنيته لرفع علم الكويت خفاقا في سماء الدورة الأولمبية».وأشار الى ان اعداده البدني والنفسي كان مكتملا وجاهزا للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى ولكن الحظ عانده واسعفت الخبرة الرماة الآخرين في تحقيق ما يصبون اليه.
وأضاف المضف ان لعبة الرماية تحتاج الى تركيز لذلك حرص على عدم اضاعة أي هدف ولكن التوفيق من عند الله والوصول الى الدور النهائي يعتبر شيئا طيبا لحصوله على مركز متقدم من بين رماة العالم.وشكر المضف الشيخ احمد الفهد والشيخ فهد الجابر والشيخ طلال الفهد لحضورهم منافسات الرماية ودعمه كما شكر الشيخ سلمان الحمود رئيس نادي الرماية الذي يدعم باستمرار ابناءه رماة الكويت ويؤكد له بإذن الله تحقيق مراكز متقدمة خلال البطولات المقبلة.
وقدم المضف اعتذاره لجميع الكويتيين، مؤكدا انه كان يسعى لإهدائهم ميدالية أولمبية ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وأشاد الشيخ احمد الفهد بالمستوى الذي قدمه المضف في المسابقة وقال: «اننا سعداء بما قدمه المضف، ويكفيه ان يكون ضمن أفضل 6 رماة في العالم في دورة كبيرة مثل الأولمبياد التي تضم نخبة الرماة، ومن الطبيعي ان يكون الأمر مختلفا عليه، لكنه يستحق كل التقدير على ما قدمه», وأضاف الفهد «أن لعبة الرماية ترتبط بعناصر كثيرة، والقمة فيها ليست مستمرة لرام واحد لفترات طويلة، لكن البقاء ضمن قائمة النخبة العالمية أمر يستحق منا الكثير من الاهتمام لهذه اللعبة»، واختتم الفهد تصريحه قائلا: «خيرها بغيرها» ثم اتجه للمضف وحياه على الأداء المشرف وطلب منه التفكير في المستقبل.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ طلال الفهد ان «المضف لم يكن في يومه، والرماية تحتاج للحظ والتوفيق خاصة في مثل هذه البطولة، وبالطبع ليس كل ما يتمنى المرء يدركه,,, تجري الرياح بما لا تشتهي السفن».
وأدلى الفهد بتصريح خاص لمحطة دبي الرياضية حول المستوى الذي قدمه الرماة في مسابقة «تراب»، تطرق فيه للأسباب التي جعلت العرب يغيبون عن المراكز الأولى في الدورة, وقال: «نتمنى ان نستفيد من هذه التجارب وألا نصاب بالإحباط أو اليأس، فالطريق أمامنا طويل ويحتاج الى النفس الطويل».
وكان الكويتي المضف أصاب 48 طبقا (من أصل 50) في الجولتين الرابعة والخامسة في تصفيات اليوم الثاني للمسابقة، والتي جرت في الفترة الصباحية (أمس)، جعلته ضمن أفضل 6 رماة في المسابقة برصيد 121 طبقا وبفارق 3 أطباق من الروسي اليبوف، والذي بهر الجمهور بأدائه الراقي ومهاراته في الرماية والتي أهلته ليكون في صدارة المتنافسين منذ الطلقة الأولى صباح أول من أمس في تصفيات اليوم الأول، في حين خرج الكويتي ناصر المقلد من تصفيات اليوم الثاني بعد ان أصاب 117 طبقا واحتل المركز الرابع عشر مكرر بين الرماة ال «35» المشاركين في المسابقة.
وقام وزير الطاقة الكويتي و رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد الصباح بتقليد أبطال المسابقة بحضور عدد كبير من المسؤولين في اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للرماية، واعضاء الوفد الكويتي المشارك في الأولمبياد ورئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ فهد الجابر وسفير الكويت في اليونان منذر العيسى.
ذهبية المسدس لأوكرانية
وأحرزت الأوكرانية اولينا كوستيفيتش أمس ذهبية المسدس الهوائي من 10م في مسابقة الرماية في الدورة, ونالت الصربية ياسنا سيكاريتش الميدالية الفضية، والبلغارية ماريا غروديفا الميدالية البرونزية, ونجحت كوستفيتش (19 عاما) في احراز الذهبية بعد تفوقها على سيكاريتش في المباراة الفاصلة بينهما بعدما تعادلتا في الدور النهائي برصيد 483,3 نقطة لكل منهما.وفي المباراة الفاصلة حققت كوستفيتش 10,2 نقطة مقابل 9,4 نقطة ليسكاريتش, وكانت كوستيفيتش حجزت البطاقة الأخيرة الى الدور النهائي بعدما جمعت 387 نقطة بفارق 3 نقاط خلف سيكاريتش التي تصدرت التصفيات.
ونالت سيكاريتش (38 عاما) ميداليتها الأولمبية الخامسة منذ مشاركتها الأولى في أولمبياد سيول, وكانت سيكاريتش نالت فضية المسابقة ذاتها في سيدني.
وهي الذهبية الثانية لأوكرانيا بعد الأولى السباحة يانا كلوتشكوفا في سباق 400 متر متنوعة يوم السبت.وجاء ترتيب الثماني الأوليات في المسابقة كالتالي: الأولى الأوكرانية اولينا كوسيفيتش 483,3 نقطة، الثانية الصربية ياسنا سيكاريتش 483،,3 الثالثة البلغارية ماريا غروديفا 482،,3 الرابعة الصينية جي رين 482،,3 الخامسة الروسية ناتالي باديرينا 481،,9 السادسة الألمانية مونخبايار دوريسورين 481،,9 السابعة السويسرية كارولينا فروليش 481،,5 الثامنة الاذربيجانية ايرادا اشوموفا 4,481.
المضف يطمح إلى النهائي
وأوضح خالد المضف عقب انتهاء مشاركته «أنه لم يكن يطمح فقط في التأهل إلى الدور النهائي وانما كانت كل أمنيته لرفع علم الكويت خفاقا في سماء الدورة الأولمبية».وأشار الى ان اعداده البدني والنفسي كان مكتملا وجاهزا للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى ولكن الحظ عانده واسعفت الخبرة الرماة الآخرين في تحقيق ما يصبون اليه.
وأضاف المضف ان لعبة الرماية تحتاج الى تركيز لذلك حرص على عدم اضاعة أي هدف ولكن التوفيق من عند الله والوصول الى الدور النهائي يعتبر شيئا طيبا لحصوله على مركز متقدم من بين رماة العالم.وشكر المضف الشيخ احمد الفهد والشيخ فهد الجابر والشيخ طلال الفهد لحضورهم منافسات الرماية ودعمه كما شكر الشيخ سلمان الحمود رئيس نادي الرماية الذي يدعم باستمرار ابناءه رماة الكويت ويؤكد له بإذن الله تحقيق مراكز متقدمة خلال البطولات المقبلة.
وقدم المضف اعتذاره لجميع الكويتيين، مؤكدا انه كان يسعى لإهدائهم ميدالية أولمبية ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وأشاد الشيخ احمد الفهد بالمستوى الذي قدمه المضف في المسابقة وقال: «اننا سعداء بما قدمه المضف، ويكفيه ان يكون ضمن أفضل 6 رماة في العالم في دورة كبيرة مثل الأولمبياد التي تضم نخبة الرماة، ومن الطبيعي ان يكون الأمر مختلفا عليه، لكنه يستحق كل التقدير على ما قدمه», وأضاف الفهد «أن لعبة الرماية ترتبط بعناصر كثيرة، والقمة فيها ليست مستمرة لرام واحد لفترات طويلة، لكن البقاء ضمن قائمة النخبة العالمية أمر يستحق منا الكثير من الاهتمام لهذه اللعبة»، واختتم الفهد تصريحه قائلا: «خيرها بغيرها» ثم اتجه للمضف وحياه على الأداء المشرف وطلب منه التفكير في المستقبل.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ طلال الفهد ان «المضف لم يكن في يومه، والرماية تحتاج للحظ والتوفيق خاصة في مثل هذه البطولة، وبالطبع ليس كل ما يتمنى المرء يدركه,,, تجري الرياح بما لا تشتهي السفن».
وأدلى الفهد بتصريح خاص لمحطة دبي الرياضية حول المستوى الذي قدمه الرماة في مسابقة «تراب»، تطرق فيه للأسباب التي جعلت العرب يغيبون عن المراكز الأولى في الدورة, وقال: «نتمنى ان نستفيد من هذه التجارب وألا نصاب بالإحباط أو اليأس، فالطريق أمامنا طويل ويحتاج الى النفس الطويل».