اللاجئة السورية مارديني: سعيدة بتجربتي في أولمبياد ريو
أكدت السورية يسرا مارديني، سعادتها البالغة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016)، معربة عن تمنياتها بالمشاركة في دورات الألعاب التالية.
ورغم تصدرها مجموعتها في التصفيات بسباق 100 متر فراشة، الذي أقيم اليوم بمجمع الألعاب المائية الأولمبي في ريو، خرجت مارديني، من المنافسة مبكرا.
وتخوض مارديني (17 عامًا)، فعاليات الأولمبياد الحالي تحت راية اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك ضمن فريق اللاجئين.
وقالت مارديني، إنها سعيدة بخوض هذه التجربة، وبالنتيجة التي حققتها اليوم، رغم أنها لم تكن كافية للتأهل إلى الدور قبل النهائي.
وأشارت مارديني، إلى أنها استعدت للأولمبياد في ظروف صعبة للغاية، وأنه مع تحسن الظروف وعودتها إلى حياتها الطبيعية ستتحسن نتائجها، خاصة أنها حريصة على مواصلة مسيرتها في السباحة خلال السنوات المقبلة.
ولفتت مارديني، الأنظار بشدة، بعد قصة فرارها من العاصمة السورية دمشق في أغسطس/آب الماضي، رفقة شقيقتها، حيث حالفهما الحظ للنجاة، بعد الذهاب بحرًا إلى ألمانيا، بعدما كان قاربهما في طريقه إلى الغرق.
واستحوذت اللاجئة السورية، على الاهتمام الإعلامي الكبير بمجرد خروجها من حيز السباق، حيث تسابقت وسائل الإعلام بشكل هائل للحصول على تصريحاتها.
ومن المقرر أن تخوض مارديني، فعاليات سباق 100 متر حرة، يوم الأربعاء المقبل.