اللجنة الأولمبية الإماراتية ترحب بقرار عمومية السباحة
أكد المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الإماراتية، أن الاتحادات المعنية بالمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، أعدت تقريراً متكاملاً عن المشاركة في المحفل الأولمبي، مشيرا إلى أن توجيه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية، ببذل الجهد والتركيز على تحقيق الإنجازات أكبر حافز يضعه الرياضيون أمامهم خلال الفترة القادمة، ونوه إلى أن القوام الأساسي لدورة الألعاب الأولى للناشئين من مخرجات النسخة الأولى والثانية لبرنامج الأولمبياد المدرسي، ومن المقرر أن يخوض 82 رياضياً غمار الدورة، وتتراوح أعمارهم بين 14 و 15 سنة، الأمر الذي يعد مكسباً حقيقياً، بعد أن ظهرت تلك العناصر الموهوبة على الساحة ليتم تهيئتهم بشكل تدريجي للمشاركة في المحافل المختلفة.
وكانت اللجنة الأولمبية الإماراتية، قد رحبت بقرار الجمعية العمومية لاتحاد الإمارات للسباحة، بتجديد الثقة في أحمد الفلاسي رئيس الاتحاد، وأعضاء مجلس الإدارة لإكمال الدورة الإدارية الحالية التي تنتهي عقب ختام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، والتي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية مع رفع الإيقاف المؤقت عن عضوية الاتحاد باللجنة، ودعت اللجنة إلى تعزيز مبدأ الحوكمة في إدارة العمل الرياضي، لما له من انعكاسات ونتائج إيجابية على الصالح العام فضلا عن دوره البارز في الارتقاء بعمل المؤسسات والجهات كافة وتحقيقها لأفضل معدلات التميز.
وجاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الذي ترأسه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وأكد الاجتماع أهمية حصد الإنجازات وتمثيل الإمارات خير تمثيل، واستثمار المشاركات القادمة في نقل الصورة الحضارية التي تمر بها مختلف القطاعات ليس الرياضية فحسب، واطلع المكتب التنفيذي خلال الاجتماع على التقارير الواردة من لجنة التخطيط الأولمبي، واللجنة الفنية، فيما يخص برامج الإعداد للمحافل التي يشهدها العام الحالي، وهي دورة الألعاب الدولية الآسيوية السادسة للأطفال بجمهورية ساخا من 5 إلى 17 يوليو/تموز المقبل، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية الـ31 بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ما بين 5 و21 أغسطس/آب، ودورة الألعاب الأولى للناشئين بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تستضيفها الإمارات من 15 إلى 21 من سبتمبر/أيلول المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة بفيتنام.
والتقى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رؤساء وممثلي الاتحادات للألعاب الرياضية المشاركة بدورتي الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب الخليجية الأولى للناشئين، وأكد سموه ضرورة بذل المزيد من الجهد وتقديم الصورة المشرفة لرياضة الإمارات وتحقيق مفهوم المشاركة من أجل المنافسة في التظاهرات الرياضية كافة، وحث سموه الاتحادات الرياضية على التعامل مع استحقاقات الناشئين القادمة، بآليات مختلفة نظرا لأهمية فئة النشء باعتبارها ثروة حقيقية ينبغي أن يتم استثمارها على أفضل نحو ممكن، لاسيما وأن تلك الاستحقاقات وهما الدورة الدولية الآسيوية للأطفال، ودورة الألعاب الخليجية للناشئين، تعدان محطتين مهمتين في برنامج الإعداد للدورة الآسيوية الثالثة للشباب جاكرتا 2017 ودورة الألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين عام 2018.