المانيا تسقط فى شرك التعادل أمام لاتفيا وتواجه شبح الخروج
حدث ماكان يخشاه الألمان وسقط منتخبهم فى شرك التعادل من دون أهداف فى مفاجأة من العيار الثقيل أمام منتخب لاتفيا الذى يشارك لأول مرة فى النهائيات ضمن منافسات الجولة الثانية لمنتخبات المجموعة الرابعة من بطولة الأمم الأوروبية الثانية عشرة لكرة القدم , وأن كان هذا التعادل المثير مفيدا من الناحية المعنوية لمنتخب لاتفيا فأنه غير كذلك للمنتخب الألمانى صاحب الرقم القياسى فى الفوز بالبطولة ثلاث مرات ووصيف بطل كأس العالم الأخيرة فى كوريا واليابان وأحد المرشحين للعب دور هام فى البطولة الحالية ..المنتخب الاتفى واجه صلابة الماكينة الألمانية بوجه مشرف وبأداء مبهر أقفلوا من خلاله جميع المنافذ الى شباكهم امام المهاجمين الألمان الذين حاولوا مرارا وضع حد لصمود منتخب لاتفيا عن طريق فرينجس فى الدقيقة الثامنة وكيفن كورانى فى الدقيقة 14 وبالاك , وفى نهاية الشوط الأول كاد منتخب لاتفيا ان يكون سباقا بالتسجيل عن طريق فيرباكوفسكيس الذى توغل داخل منطقة الجزاء قبل ان ينقذ الحارس اوليفر كان الموقف أما فى الشوط الثانى ورغم تسيد المانيا للموقف الا ان أقدام لاعبيهم تاهت عن مغازلة الشباك وفى ابرز أحداث هذه الشوط أحتجاج لاعبى لاتفيا على حكم اللقاء الأنجليزى رايلى بعد سقوط فيرباكوفيسكيس بين اثنين من لاعبي المانيا في منطقة الجزاء وقبل النهاية أهدر ميرسلاف كلوزه فرصة خطيرة عندما سدد برأسة خارج المرمى لينتهى القاء بالتعادل من دون أهداف ..والجدير بالذكر ان هذا اللقاء هو الأول على الصعيد الرسمى بين المنتخبين وعلى صعيد المبارايات الودية تقابلا مرتين فى الثلاثينيات وكان التفوق فى الأولى لألمانيا 3/0 وفى الثانية لألمانيا ايضا 3/1 ...منتخب لاتفيا حصد بهذا التعادل أول نقطة فى البطولة بعد هزيمته فى المباراة الأولى أمام نظيره التشيكى بهدفين لهدف وأكد للجميع بأنه ورغم قلة خبرته مقارنة بالألمان الا أن طموحه كبير وأن تقدمه على تشيكيا فى الشوط الأول من المباراة الأولى لم يكن صدفه وفى المقابل فأن هذا التعادل فتح على الألمان ابواب كثيرة ابرزها انهم اصبحوا عرضة لمغادرة السباق فالمنتخب الألمانى الذى نال ارتياح انصاره رغم التعادل فى المباراة الأولى مع هولندا سيتلقى العديد من الضربات من قبل سكاكين الصحافة الألمانية بسبب ان المنتخب لم ينال التفوق فى مباراتين وأن كان التعادل الأول قد كان مرضيا فأن التعادل مع لاتفيا لن يكون مقبولا ولن يحد من شدة وطأته سوى الفوز على المنتخب التشيكى فى المباراة الأخيرة ..
المانيا أصبحت بنقطتبن ولاتفبا بنقطة واحدة قبل لقاء تشيكا بثلاث نقاط وهولندا بنقطة واحدة اليوم والى جانب هذا التعادل المخيب للألمان فقد خسروا جهود لاعبهم تروستين فرينجس فى المباراة القادمة بعد ان نال الأنذار الثانى اليوم ..
المانيا أصبحت بنقطتبن ولاتفبا بنقطة واحدة قبل لقاء تشيكا بثلاث نقاط وهولندا بنقطة واحدة اليوم والى جانب هذا التعادل المخيب للألمان فقد خسروا جهود لاعبهم تروستين فرينجس فى المباراة القادمة بعد ان نال الأنذار الثانى اليوم ..