الملاكمة التونسية ريم: لم أستعد بشكل جيد للاولمبياد بسبب الثورة
كانت التونسية ريم الجويني تعقد امالا على المنافسة بشكل جيد في ملاكمة السيدات بدورة الالعاب الاولمبية في لندن لكنها خرجت من الدور الأول وتلقي باللائمة في الاخفاق على عدم التدريب بشكل كاف بسبب الثورة الشعبية ضد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.
وكانت الملاكمة التونسية البالغ عمرها 31 عاما خسرت امام النوزيلاندية الكسيس برتشارد 15-10 اليوم الاحد.
وبعد انتظار طويل لخوض المنافسات الاولمبية تشعر الملاكمة التونسية بخيبة أمل بالغة وتلقى باللائمة على عدم قدرتها على التدريب بسبب الثورة في بلادها قرب نهاية عام 2010.
وقالت ريم "كان الأمر صعبا جدا ... توقفت عن اللعب خمسة أشهر. كانت فترة الاستعداد قصيرة جدا وجميع الملاكمات قمن بالاستعداد لفترة اطول."
واضافت "الحمد لله الاوضاع مستقرة الان في بلادي وآمل في المرة القادمة ان اتأهل الى اولمبياد ريو دي جانيرو وسأكون مستعدة بشكل أفضل."
وتابعت قائلة "أنا فخورة بتمثيل بلادي وكنت أريد الفوز وأن أجعل الشعب التونسي يفخر بي لكني لم أنجح. آمل ان تنجح مروى رحالي في مهمتها."
ومروى هي ثاني ملاكمة تونسية تنافس في الاولمبياد وستلعب غدا الاثنين امام بطلة العالم الهندية ماري كوم في وزن الذبابة.
وقالت ريم إنها حصلت على دعم في بلادها بعد ان فازت ببرونزية بطولة العالم 2010.
واضافت "في البداية كانت هناك مشاكل لان الملاكمة كانت تعد رياضة للرجال فقط في تونس. لكن بعد فوزي بالبرونزية ... بدأ النساء يحصلن على تشجيع."