المنشطات تواصل ضرب دورة ألعاب الأمريكتين
انسحب السباح البيروفي ماوريسيو فيول من دورة ألعاب الأمريكتين، بعد سقوطه في اختبارين للكشف عن مواد محظورة رياضيا، قبل انطلاق الألعاب المقامة في مسقط رأسه في ليما.
وللنسخة الثانية على التوالي من ألعاب الأمريكتين، أثار فيول جدلا واسعا بسبب سقوطه في اختبار منشطات.
وقبل أربع سنوات تم تجريده من ميدالية فضية، فاز بها في سباق 200 متر فراشة، بعد سقوطه في اختبار للكشف عن مادة ستانوزولول المحظورة، وقضى عقوبة إيقاف لأربع سنوات.
وقال فيول الذي حقق العديد من الأرقام القياسية الوطنية في بلاده بيرو، عبر بيان على فيسبوك، إنه سقط في اختبارين ضمن آخر أربعة للكشف عن المادة ذاتها، خضع لها من قبل الاتحاد الدولي للسباحة أثناء الاستعداد للدورة.
وينفي السباح البالغ من العمر 25 عاما تناول أي مادة محظورة، لكنه بات يواجه الآن عقوبة الإيقاف لمدة ثماني سنوات، وهو ما قد يقضي على مستقبله الرياضي تماما.
وقال فيول الذي كان من المتوقع أن ينافس في ثلاثة سباقات للتتابع "مسؤوليتي الأولى هي الإعلان عن هذه الأنباء المحزنة، لأني لم أتناول مطلقا أي مادة محظورة".
وواصل "سأكون خائنا لثقة أسرتي وكل الناس التي تحبني، لو فعلت ذلك بعد كل المعاناة التي مررت بها في السنوات الأربع الأخيرة.. سأكون شخصا يدمر نفسه ذاتيا إذا تناولت نفس المادة، التي عوقبت بالإيقاف ظلما بداعي تناولها".
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق اللجنة الأولمبية في بيرو، أو مسؤولي ألعاب الأمريكتين في ليما.
وهي ثاني حالة منشطات يتم الكشف عنها، في الأسبوع الأول من ألعاب الأمريكتين.
وفي وقت سابق استبعد الفارس التشيلي ماوريسيو جونزاليس من الدورة، وأُرسل الى بلاده، بعد سقوطه في اختبار لتعاطي الماريجوانا.