الموسم الكارثي لفريق لوس أنجلوس كليبرز: من الفضيحة إلى القرارات المصيرية

مرّ فريق لوس أنجلوس كليبرز بموسم كارثي، حيث واجه العديد من التحديات التي جعلته أحد أضعف الفرق في المؤتمر الغربي.
من الفضيحة التي تعرض لها كواي ليونارد قبل بداية الموسم، إلى رحيل كريس بول، رمز الفريق، من الباب الخلفي، وصولاً إلى تراجع الأداء بشكل كبير، حيث حقق الفريق 6 انتصارات فقط مقابل 21 هزيمة.
هذا التوازن السيء قد يدفع إدارة الفريق لاتخاذ قرارات جذرية لتغيير الوضع.
أحد أهم القرارات التي قد يواجهها الكليبرز في الأسابيع المقبلة هو مستقبل جيمس هاردن. رغم أدائه الجيد هذا الموسم، إلا أن استمراريته في الفريق ليست مضمونة.
بحسب الصحفي مارك ستاين، فإن العديد من الفرق المهتمة بالمنافسة على اللقب تراقب وضع هاردن، الذي يبلغ عمره 36 عامًا ويحقق 39.2 مليون دولار هذا الموسم مع خيار للاعب بقيمة 42.3 مليون دولار لموسم 2026-2027.
أحد هذه الفرق هو مينيسوتا تمبروولفز، الذي يحتل حاليًا المركز السادس في الغرب.
في الوقت ذاته، يمتلك الكليبرز أكبر قائمة في الدوري الأمريكي للمحترفين بمتوسط عمر 33.2 سنة، بعد أن أضافوا لاعبين مخضرمين مثل برادلي بيل وكريس بول وبروك لوبيز الصيف الماضي.
لكن رغم ذلك، تسبب هذا في فوضى داخل الفريق، حيث أن نقص الشباب يؤثر سلبًا على أداء الفريق ضد الفرق الأصغر سناً.
هذا التراجع ينعكس في ترتيبهم الحالي في الغرب، حيث يتنافسون مع فرق مثل كينغز وبليكانز، الذين حققوا نفس عدد الانتصارات.
بينما قد تكون هناك قراءة إيجابية للمستقبل مع احتمالية اختيارهم لنجوم جدد في الدرافت القادم.
إلا أن الكليبرز في موقف صعب، حيث أن اختياراتهم في السنوات القادمة غير مضمونة بسبب عدة صفقات سابقة مع فرق مثل أوكلاهوما سيتي والسيكسرز، ما يعني أن الفريق مقيد في خياراته.











