الهند تهزم باكستان في مباراة مثيرة لتفوز بكأس آسيا

فازت الهند على باكستان بخمسة ويكيتات في نهائي متوتر لتحتفظ بكأس آسيا في ملعب دبي الدولي للكريكيت.
وكانت هذه المواجهة الثالثة بين الفريقين في البطولة، ونجحت الهند في تحقيق اللقب التاسع لها.
ورفض الجانبان مرة أخرى المصافحة، كما فعلا في المباراتين المتوترتين السابقتين.
ولم يظهر لاعبو الهند مرة أخرى في حفل تقديم الكأس، وقال سكرتير مجلس الكريكيت الهندي ديفاجيت سايكيا في وقت لاحق إن اللاعبين رفضوا قبول كأس الفائز من رئيس مجلس الكريكيت الآسيوي محسن نقفي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الكريكيت الباكستاني.
وقال كابتن المنتخب الهندي سورياكومار ياداف "إنه أمر لم أشاهده قط في مسيرتي المهنية أن يتم حرمان فريق بطل من كأسه".
وانخرطت الدولتان في صراع عسكري قصير في مايو/أيار الماضي، وهو ما أشار إليه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عندما هنأ اللاعبين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وحتى قبل هذا الصراع، كانت فرق الكريكيت تتواجه مع بعضها البعض فقط على ملاعب محايدة.
وبدأ المنتخب الباكستاني المباراة بقوة بعد أن ضرب أولاً، حيث نجح صاحب زاده فرحان (57) وفخر زمان (46) في تحقيق افتتاحية مثيرة للإعجاب بلغت 84 نقطة.
وتمكنوا من التعافي إلى 113-1 مع بقاء 44 كرة في الشوط، لكن الانهيار الذي تلا ذلك كان دراماتيكيًا وأثبت أنه محوري في النتيجة.
وبمساعدة الرامي الأيسر كولديب ياداف (4-30) وبعض التسديدات السيئة، حصلت الهند على الويكيتات التسعة المتبقية مقابل 33 جولة فقط، حيث خرجت باكستان المذهولة مقابل 146 جولة مع بقاء خمس جولات في أدوارها.
وبدأت الهند المباراة بشكل سيئ في ردها وخسرت ثلاثة ويكيتات في أول ثلاثة أشواط لتمنح باكستان الأمل.
ولكن تيلاك فارما نجح في تهدئة الأمور بتسجيله 69 نقطة دون أن يخسر، فيما قدم شيفام دوبي (33) وسانجو سامسون (24) الدعم المطلوب حيث انتصروا قبل كرتين من نهاية المباراة.
وقال تيلاك "كانت من أفضل مبارياتي في حياتي. كان الضغط عليّ قليلاً، لكنني أردتُ البقاء في الملعب وإنهاء المباراة".
وقال سلمان آغا، قائد منتخب باكستان "الأمر صعب القبول. لم نتمكن من تدوير الضربات بشكل صحيح، ولهذا السبب لم نحصل على النتيجة المرجوة. علينا تحسين أسلوب ضربنا".