اليوروليغ بين النمو والصحة: جدول ضاغط يقتل الفرق والمدربين

يعيش الدوري الأوروبي لكرة السلة (اليوروليغ) مفارقة شبيهة بمفارقة الرأسمالية: فهو يسعى للنمو المستمر، لكن هذا النمو يضرب حدود اللاعبين والمدربين والتقويم الرياضي نفسه.
سيرجيو سكاريولو لم يكن الوحيد الذي انتقد هذا الوضع؛ فقد سبق أن أشار إليه تشافي باسكوال وزيلكو أوبرادوفيتش.
تراكم المباريات يؤدي إلى فرق غير مستقرة ويكلف وظائف المدربين، كما حصل مع خمسة مدربين منذ بداية الموسم.
لوكا بانشي، مدرب إيفيس، يوضح: "الجدول الحالي غير بشري، لا يتيح وقتاً للتعافي ويزيد احتمالية الهزائم، ويؤثر على حياة المدربين مثل أوبرادوفيتش وميسينا".
اللاعبون أيضاً يشعرون بالضغط، رغم موافقة اتحاد اللاعبين (ELPA) على التقويم الجديد مقابل ضمان إجازات إضافية.
التآكل البدني والإصابات يجعل الفرق بحاجة لتوسيع قائمتها إلى 15-16 لاعباً، ما يرفع التكاليف ويقلل الفائدة الاقتصادية.
اليوروليغ تدرك الحاجة للتغيير. الرئيس التنفيذي باوليوس موتيجوناس تحدث عن إعادة هيكلة النظام: تقليل عدد المباريات، الحفاظ على المنافسة المفتوحة بين جميع الفرق، وربما إقامة بطولة منتصف الموسم أو مباراة كل النجوم.
الهدف هو تخفيف الجدول مع تقديم منافسات جديدة، والحفاظ على جاذبية الدوري مقارنة بالـNBA الذي يخطط لإطلاق دوري أوروبي موازٍ بحلول 2027-2028، بمباريات أقل وعدد فرق محدود.











