اليوم الذي أقصى فيه أرسنال بقيادة سيسك فابريجاس وهنري ورييس ريال مدريد

في 21 فبراير 2006، أذهل تييري هنري، الذي أصبح لاحقًا لاعبًا في برشلونة، الجميع بهدف أسطوري في مرمى ريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو.
كان ذلك الهدف، الذي تفوق فيه على نجوم الملكي، كافيًا لمنح أرسنال بقيادة آرسين فينغر الفوز 1-0 في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا 2005-2006.
وفي مباراة الإياب، يوم 8 مارس 2006، نجح أرسنال في الصمود أمام ريال مدريد وتعادل سلبيًا على ملعب هايبري، ليقصي الفريق المدريدي المدجج بنجوم الغلاكتيكوس مثل زيدان، رونالدو، بيكهام، وراؤول. واصل أرسنال مشواره آنذاك، متجاوزًا يوفنتوس في ربع النهائي، ثم فياريال في نصف النهائي، ليبلغ أول نهائي دوري أبطال في تاريخه.
وفي النهائي يوم 17 مايو 2006، واجه أرسنال برشلونة بقيادة رونالدينيو، لكنه خسر 2-1 رغم تقدمه عبر سول كامبل، قبل أن يقلب الفريق الكتالوني الطاولة بهدفي إيتو وبيليتي.
ومنذ تلك المواجهة التاريخية، لم يلتقِ أرسنال وريال مدريد في أي مباراة رسمية حتى الآن. واليوم، في "عصر أرتيتا"، وبعد مواسم قوية في الدوري الإنجليزي، يواجه أرسنال ريال مدريد مجددًا، لكن هذه المرة في ربع نهائي دوري الأبطال، في لقاء يحمل ذكريات الماضي وتحديات الحاضر.