ايطاليا وهولندا في نهائي كأس ديفيز
سيدخل المنتخبان الإيطالي والهولندي إلى الملعب اليوم الأحد، وهما يعلمان أن أحدهما سيتوج بطلاً للعالم بحلول نهاية اليوم.
وتهدف إيطاليا إلى أن تكون أول دولة تفوز بلقبين متتاليين منذ دافع التشيك بنجاح عن لقبهم قبل أكثر من 10 سنوات.
فيما وصل فريق بول هارهاوس الهولندي إلى النهائي لأول مرة في تاريخه، وهو ما وصفه الهولندي بأنه إنجاز أكبر من فوز دولة مثل إيطاليا به.
وقال هارهاوس "بالنسبة لمثل هذا البلد الصغير، فإن ما نقوم به أكثر تفردًا من إيطاليا، دعنا نقول، مع اللاعب رقم 1 في الفريق".
وأضاف "إذا فازوا، يقولون، رائع، أحسنت، سهل، نعم، الأمر سهل، بالنسبة لنا أن نكون في النهائي فهذا إنجاز أكبر بكثير من أن يفوزوا به".
ولدى كلا الفريقين لاعب فردي سيخوض النهائي بعد فوزين هذا الأسبوع، وبدا المصنف الأول عالميًا يانيك سينر غير قابل للمس حتى الآن هذا الأسبوع، حيث هزم الأرجنتيني سيباستيان بايز والأسترالي أليكس دي مينور بخسارة 10 أشواط فقط.
والهولندي بوتيك فان دي زاندشولب هو اللاعب الآخر الذي كانت مساهماته سببًا كبيرًا في أن يجد الهولنديون أنفسهم على بعد فوز واحد من لقب كأس ديفيز.
حيث هزم رافائيل نادال ليلة الثلاثاء، والتي وصفها بأنها أكبر مباراة في حياته، ثم دعم ذلك بفوز مهم بثلاث مجموعات على الألماني دانييل ألتماير يوم الجمعة.
وحل ماتيو بيريتيني بديلاً للورينزو موزيتي في المركز الثاني في الفردي لإيطاليا في نصف النهائي يوم السبت، وحقق فوزًا صعبًا على ثاناسي كوكيناكيس.
التاريخ يقول أن إيطاليا
فازت بتسع من أصل 10 مواجهات ضد هولندا، بما في ذلك الفوز في مرحلة المجموعات النهائية لهذا العام في بولونيا.
وفاز الإيطاليون بمباراتي الفردي في ذلك اليوم، والسبب الوحيد لتأهل هولندا إلى ملقة هو أنها حققت فوزًا أثبت أنه حاسم في الزوجي، والمرة الوحيدة التي تفوقت فيها هولندا على إيطاليا كانت في عام 1923.
وقال يانيك سينر عن الوصول إلى النهائي "هناك ثقل كبير للبلد بأكمله على أكتافك، وهذه هي اللحظة التي أحب اللعب فيها، غدًا هو آخر موعد رسمي لنا".
واضاف "نحن سعداء جدًا بأن هذه هي نهائي كأس ديفيز. إذا فزنا، فسيكون ذلك أمرًا رائعًا. إذا لم نفز، فقد قمنا بعمل لا يصدق".
فيما قال الهولندي ويسلي كولهوف عن ظهوره الأخير كمحترف تنس "إنه شعور لا يصدق، بالطبع، أن تلعب مباراتك الأخيرة، أو ربما لعبتها بالفعل، لا أعرف، لكن التواجد هنا في النهائي هو بالطبع حلم تحقق، أن أكون جزءًا من فريق يصنع التاريخ لهولندا هو شعور مذهل".
وقال الإيطالي ماتيو بيريتيني عن مستواه "أعتقد أنني ألعب عامًا قويًا حقًا. كما تعلمون، عندما كنت ألعب، كنت أشعر أنني بحالة جيدة".
وأضاف "ما كنت أفتقده قليلاً وشعرت به خلال العام هو حقيقة أنني لم ألعب ضد أفضل اللاعبين لفترة طويلة، كما تعلمون، ويستغرق الأمر القليل من المباريات للوصول إلى هناك، وأن أكون ثابتًا على هذا المستوى".
وقال مدرب المنتخب الهولندي بول هارهاوس عن فريقه "يشعرون بمزيد من الثقة. إنه الإيمان بنفسك بأنك تستطيع القيام بذلك".
وأضاف "لقد كان الفريق بأكمله يلعب معًا في الغالب، ربما لاعب جديد بين الحين والآخر، ولكن ثلاثة من أصل خمسة، أربعة هنا، كانوا يلعبون معًا خلال السنوات الخمس الماضية، وهذا عامل مساعد".