بتألق فريمان.. دودجرز يفوز في المباراة الأولى في دوري البيسبول
لعب لاعب القاعدة الأول في فريق لوس أنجلوس دودجرز فريدي فريمان دور البطل في المباراة الأولى من بطولة العالم، حيث سدد ضربة قوية في الشوط العاشر ليشعل حماس الجماهير ويمنح فريق دودجرز الفوز 6-3على يانكيز.
وسدد فريمان أول كرة رآها من اليساري نيستور كورتيس، الذي تم إحضاره لإخراج فريمان وزميله شوهي أوتاني.
وحفر اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا اسمه في كتب التاريخ بهذه اللحظة، ليصبح أول لاعب يضرب ضربة قوية في بطولة العالم هذا الموسم.
ما يجعل اللحظة أكثر سريالية هو أن فريمان يعاني من إصابة في الكاحل، على غرار الضربة الشهيرة التي سددها كيرك جيبسون في بطولة الخريف الكلاسيكية عام 1988 حيث كان يعاني من إصابات متعددة في الساق.
وسيسعى فريمان ودودجرز إلى العودة إلى المباراة الثانية يوم السبت.
فيما كان الضارب المعين لفريق نيويورك يانكيز جيانكارلو ستانتون جيدا في المباراة الأولى يوم الجمعة، حيث سدد ضربة قوية أدت إلى هدفين ليمنح فريق يانكيز تقدمًا بنتيجة 2-1.
ولكن الأمر انتهى بخسارة الفريق بنتيجة 6-3، ولا يمكن إلقاء اللوم على ستانتون، فقد سجل الآن ستة أهداف في 39 مباراة بعد الموسم، وضرب أربع ضربات متتالية.
ويبلغ متوسطه في المباريات الإقصائية 1.159، حيث يبدو أنه أعاده إلى أيام حصوله على جائزة أفضل لاعب في عام 2017.
وفي هذه المرحلة، قد يكون من الذكاء أن يفكر فريق دودجرز في السماح له بالرحيل عندما تكون لديهم قاعدة شاغرة.
وأظهر لاعب القاعدة الثالثة في فريق نيويورك يانكيز جاز تشيشولم جونيور حضوره في المباراة الأولى من بطولة العالم، حيث سرق ثلاث أكياس وسجل نقطة مهمة في وقت متأخر من المباراة.
وسرق جاز القاعدة الثالثة في الجزء العلوي من الشوط العاشر وسجل على خيار لاعب الدفاع مباشرة بعد ذلك، ما أعطى يانكيز تقدمًا 3-2.
ولسوء الحظ بالنسبة لهم، كان لدى فريدي فريمان أفكار أخرى حول كيفية انتهاء المباراة لصالح لوس انجلوس دودجرز.